: آخر تحديث

ليونور أميرة إسبانيا الجليلة

66
46
62
مواضيع ذات صلة

في حفل جائزة "مؤسسة أميرة جيرونا" المخصصة للمواهب الشابة، والذي انتظم في الخامس من شهر يوليو-تموز من هذا العام، قالت الأميرة الاسبانية ليونور ابنة الملك الاسباني فيليب السادس الذي جلس على كرسي العرش سنة 2014: "بكثير من التلهف، أواصل تدريبي وتعليمي وأحاول أن أبذل كل ما في وسعي من أجل دعم القيم والمبادئ التي تربيت عليها والمتمثلة في احترام الآخرين، وفي تعميق معارفي، وفي الاعتدال، وفي المواظبة، وفي النظام".

تبلغ الأميرة ليونور من العمر سبعة عشرة عامًا. لكنها واعية تمام الوعي بحسب مجلة "باري ماتش" الفرنسية التي واكبت فعاليات الحفل المذكور، بأنها دخلت مرحلة مهمة في حياتها استعدادًا للمسؤوليات الجسيمة التي تنتظرها حين تتربع على العرش الملكي الاسباني. 
وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا العالمية، لن تعود إلى الدراسة إلاّ سنة2026. أي بعد أن تكون قد أكملت تكوينًا عسكريًا يدوم ثلاث سنوات.

وقبل امتحانات الباكالوريا، أمضت الأميرة ليونور ثلاث سنوات في United World College في قصر من القرون الوسطى في بلاد الغال يسمى "معهد الملوك". 
ويستقبل هذا المعهد أبناء الملوك والأمراء والعائلات الأرستقراطية الشهيرة. 

وقبل ذلك، انتسبت إلى معهد "سانتا ماريا دو لوس روزلاس" في مدريد الذي انتسب إليه أيضا والدها. 
وفي هذا المعهد تعلمت عدة لغات منها الصينية والعربية والانجليزية والفرنسية. كما تعلمت اللهجات واللغات الأخرى المستعملة في بلادها. في الآن نفسه ساهمت في العديد من النشاطات الاجتماعية التي سمحت لها بالتعرّف على أحوال الناس من كل الطبقات، خصوصًا الطبقات الفقيرة.

ولقد لاحظت وسائل الاعلام أن الأميرة تضع كلمة "حب" بالعربية على سلسلة حول عنقها. وقد أشاع هذا العديد من التعليقات في جميع انحاء إسبانيا. 

وقد تكون السلسلة مهداة من أمير عربي، أو من جدها الذي يقيم في الامارات العربية المتحدة. إلاّ أن صحافيًا خبير بكواليس القصر الملكي، يؤكد أن السلسلة ليست هدية من جدها لأن والدتها الملكة ليتيزيا ترفض رفضًا قاطعا أن تكون ابنتها على صلة بفضيحة الفساد التي تورط فيها خوان كارلوس، والتي شوّهت صورة المملكة في جميع أنحاء العالم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه