: آخر تحديث
في ختام "موازين" ووسط تفاعل متباين من الجمهور

انتقادات لأداء شيرين في ختام "موازين" وطبيبها يردّ: "ده مش عدل!"

5
5
5

إيلاف من بيروت: أثار حفل الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، الذي أقيم مساء السبت في ختام فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان "موازين" بالمغرب، موجة من التفاعلات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انقسام في آراء الجمهور حول أدائها، وطبيعة ظهورها بعد غياب استمر 9 سنوات عن المهرجان.

الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب ختام فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان
الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب ختام فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان "موازين" بالمغرب.

وبحسب القائمين على المهرجان ووسائل إعلام مغربية، قُدّر عدد الحضور في الحفل بنحو 200 ألف شخص. ورغم الكثافة الجماهيرية، قوبل افتتاح الحفل بمزيج من الحماس والجدل، بعد أن بدأت شيرين فقرتها بمقطوعة "ميدلي" من أغانيها باستخدام أسلوب "البلاي باك"، ما دفع ببعض الحاضرين إلى مغادرة المكان، وفق ما أظهرته مقاطع فيديو تم تداولها على المنصات الرقمية.

وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع ظهور شيرين على مسرح "النهضة"، حيث بدت متأثرة لدى صعودها، ولم تتمالك دموعها في البداية، قبل أن تعود إلى الغناء، مطلقة أولى كلماتها للجمهور: "وحشتوني". وقدمت خلال السهرة باقة من أشهر أغانيها، من بينها "حبيبي نساي"، "صبري قليل"، و"مين اختار"، وسط تفاعل لافت.

غير أن الجدل عاد ليتصدر المشهد، بعد تداول فيديوهات تظهر اعتماد شيرين على التسجيل المسبق في أغنيتها الافتتاحية. وانهالت التعليقات التي انتقدت هذا الاختيار، معتبرة أن جمهور المهرجان كان يتوقع أداءً حيًا كاملًا، لا سيما أن الحدث يحظى بمتابعة إقليمية واسعة.

وعقب انتهاء الأغنية الأولى، تعالت هتافات من الجمهور: "صوتك! صوتك!"، مطالبة بأداء مباشر. وسرعان ما تجاوبت شيرين مع المطالب، وقدّمت لاحقًا عددًا من الأغنيات بصوتها الحي، بينها "آه يا ليل"، "أنا مش بتاعة الكلام ده"، و"على بالي"، لتعود أجواء الحماس إلى الحفل.

وشهد الحفل موقفًا آخر لافتًا، حين سمحت شيرين لإحدى المعجبات بالصعود إلى المسرح بعد أن منعتها عناصر الأمن. وقدّمت لها "المايك" للمشاركة في الغناء والتقاط الصور.

الانتقادات لم تقتصر على الأداء الفني، بل طالت أيضًا مظهر شيرين، حيث ظهرت بفستان فضفاض باللون الأبيض، رآه بعض المتابعين غير ملائم لحفل بهذا الحجم، فيما أشار آخرون إلى زيادة وزنها، معتبرين أن ذلك أثّر على حركتها وأدائها.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Basma Wahba (@basma_wahba)

في المقابل، دافع عدد من الإعلاميين والمتابعين عن الفنانة المصرية، مشددين على مكانتها المستمرة في الساحة الغنائية. وكتبت الإعلامية بسمة وهبة عبر حسابها على "إنستغرام": "متزعلوش من شيرين ومتجلدوهاش... صوت زي شيرين لا يُعوَّض"، معتبرة أن الغناء بـ"البلاي باك" يعكس حالتها النفسية لا تقليلًا من قيمة الحفل.

وأضافت وهبة أنها "تعاتب" الطبيب نبيل عبدالمقصود الذي صرّح أن شيرين في صحة جيدة، مشيرة إلى أن "علامات التعب كانت واضحة"، وأن تصريحات الطبيب قد تُفهم على نحو غير منصف بحق الفنانة.

بدورها، أبدت الإعلامية مروة صبري استياءها مما وصفته بـ"حملة تنمّر"، واعتبرت أن شيرين تحاول استعادة توازنها الفني والشخصي، قائلة: "إيه الجريمة اللي ارتكبتها؟... شيرين بتحاول ترجع لجمهورها من خلال الحفلات".

من جهته، علّق الدكتور نبيل عبدالمقصود على الجدل، مؤكدًا في تصريحات لـ"المصري اليوم" أن شيرين "بصحة جيدة" وحالتها النفسية "مستقرة"، مشيرًا إلى أن "السوشيال ميديا أصبحت أداة دائمة للهجوم على الفنانين"، وداعيًا إلى دعم الفنانين بدلًا من مهاجمتهم.

وفي ختام السهرة، بدا أن التفاعل الجماهيري لا يزال قائمًا، سواء في ساحة المهرجان أو على المنصات الرقمية، بين من يرى أن شيرين قدّمت ما تملك في ظروفها، ومن اعتبر أن الحفل لم يرتقِ لتوقعات المشاركة الختامية لمهرجان بحجم "موازين".

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه