: آخر تحديث
ناقشا التعاون الأمني والاقتصادي بين بلديهما

الكاظمي وماكرون بحثا ايجاد منافذ لانهاء الازمة السياسية في العراق

49
52
60

إيلاف من لندن: بحث الكاظمي وماكرون مساء الاربعاء في نيويورك تعاون بلديهما في مجالات الامن والاقتصاد ومكافحة الارهاب وضرورة ايجاد منافذ لحل الازمة السياسية الحالية في العراق.
وخلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار لقاءاته الثنائية على هامش   اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك فقد تم بحث تنمية العلاقات بين بلديهما في مختلف المجالات والصعد والتباحث في عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتناول اللقاء آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتأكيد على تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات متعددة، بمقدمتها الطاقة، والطاقة المتجددة، والاستثمار.
 

عناق حار بين الكاظمي وماكرون خلال لقائهما الاربعاء 21 سبتمبر 2022 في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة (اعلام الحكومة العراقية)

ماكرون يدعم جهود الحوار العراقي

كما بحث المسؤولان العراقي والفرنسي كذلك ضرورة التحضير لعقد مؤتمر بغداد 2 للتعاون والشراكة في الاردن فضلاً عن دور العراق البارز في المنطقة وجهوده في تعزيز الأمن فيها عبر سياسة التهدئة، وتقريب وجهات النظر وبما يعزز استقرار العراق والمنطقة وازدهار شعوبها.
وشهد اللقاء أيضاً مناقشة جهود الكاظمي في إيجاد منافذ لحل الأزمة السياسية الحالية في العراق ومبادرة الحوار الوطني التي أعرب الرئيس الفرنسي عن دعمه لها.. مؤكداً على ضرورة حثّ القوى السياسية العراقية نحو التواصل والحوار ضمن العملية السياسية ورعاية الدستور.

مؤتمر بغداد الدولي الثاني للشراكة

  وكان الكاظمي ناقش امس الثلاثاء مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في نيويورك التحضير لعقد مؤتمر بغداد الدولي 2 للتعاون والشراكة في عمان .

يشار الى ان مؤتمر بغداد الاول للتعاون والشراكة كان قد انعقد فيها في 28 آب أغسطس عام2021 بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية هي العراق والكويت والسعودية والامارات وقطر والاردن ومصر وايران وتركيا وفرنسا إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية، وأكد في بيانه الختامي مساندة العراق أمنيًا واقتصاديًا بما يحقق استقراره وسيادته ووحدة أراضيه ودعا دول المشرق العربي وجواره للتعامل مع تحديات المنطقة على أساس التعاون والمصالح المتبادلة وحسن الجوار.

وخلال المؤتمر قال الرئيس الفرنسي في كلمة له "إن مؤتمر بغداد يكتسب طابعا خاصا من أجل بناء الشراكات، ونحن هنا من أجل العراق وأمنه واستقراره".. منوهاً إلى أن العراق عانى الكثير من الحروب والويلات وأن بلاده ملتزمة بتقديم الدعم للعراق وقواته المسلحة لمكافحة الإرهاب، وبعدد من المشاريع في البنى التحتية العراقية".
 
وكان الكاظمي قد وصل الى نيويورك امس الثلاثاء على رأس وفد رسمي حيث أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية وزير الثقافة حسن ناظم خلال مؤتمر صحافي أن الكاظمي سيعقد خلال هذه الزيارة اجتماعات مع عدد من زعماء العالم سيكون على رأسهم الرئيس الأميركي جو بادين.
 ومن المنتظر ان يلقي الكاظمي الجمعة المقبل كلمة العراق أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الـ77 التي بدأت اجتماعاتها في نيويورك الثلاثاء.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار