: آخر تحديث
السيطرة على المنطقة تعزّز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام

أكثر من 60 مقاتلًا قضوا في المعارك حول مأرب في اليمن

78
83
80

دبي: قُتل 67 مقاتلًا على الأقل من القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمرّدين الحوثيين في معارك جديدة حول مدينة مأرب الإستراتيجية في شمال اليمن، حسبما أفادت مصادر عسكرية.

وقال مصدر عسكري في القوات الحكومية إنّه "في الساعات الأربع والعشرين الماضية، قُتل 58 من المتمردين الحوثيين وتسعة من القوات الحكومية في مواجهات وغارات جوية في محافظتي مأرب وشبوة".

ونادراً ما يعلن المتمردون الخسائر في صفوفهم.

وبحسب مصادر عسكرية حكومية، استهدفت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية مركبات وتجمّعات وتعزيزات للمتمرّدين في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية في الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وصعّد الحوثيون في شباط/فبراير عمليّاتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك مئات القتلى من الجانبين.

ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزّز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام.

نزاع وتحالفات

ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظّمات إنسانية عدة.

وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكّدت مرارًا أنّ اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليًّا.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار