: آخر تحديث
غاب الوفد الأميركي وحضر الأردن والوفدان السوريان

أستانة 9: استمرار عمل مناطق خفض التوتر

117
122
115

اتفقت روسيا وتركيا وإيران على عدد من الإجراءات من شأنها دعم عملية التسوية السياسية في سوريا، وذلك في الجولة التاسعة لمباحثات أستانة التي اختتمت اليوم الثلاثاء في عاصمة كازاخستان.

إيلاف: أعلن البيان الختامي للجولة التاسعة من مباحثات أستانة أن لقاء بصيغة روسيا - إيران - تركيا على مستوى عالٍ لمناقشة سوريا، يعقد في يوليو في سوتشي، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال يونيو المقبل.

وأضاف أن الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، على "استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا".

واحتضنت العاصمة الكازاخستانية، الجولة التاسعة من مفاوضات "أستانة 9" بمشاركة الدول الثلاث الضامنة، ووفدي الحكومة والمعارضة السوريين، فيما حضر هذه الجولة وفد عن الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، ووفد عن الأردن بصفة مراقبين، في ظل غياب الجانب الأميركي هذه المرة.

دي ميستورا
كما أعلن البيان الختامي للجولة التاسعة أن ممثلي روسيا وإيران وتركيا سيلتقون مع ممثلي المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وأطراف النزاع في سوريا لمساعدة عمل اللجنة الدستورية.

جاء في البيان: "تم الاتفاق على إجراء مشاورات مشتركة مع ممثلي المبعوث الأممي إلى سوريا وأطراف النزاع في سوريا لإنشاء ظروف لدعم بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع ما يمكن وإجراء هذه اللقاءات بشكل مستمر".

وأكدت الدول الضامنة التزامها القوي بسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا، مشددة على "وجوب احترام هذه المبادئ على الصعيد العالمي".

خفض التصعيد
كما شدد البيان على أهمية تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في 4 مايو 2017، والاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها، آخذًا في الاعتبار تقييم تطور الوضع على الأرض، بعد مرور عام على توقيع المذكرة.

كما أكد على "الدور الرئيس الذي تلعبه مناطق خفض التوتر في الحفاظ على وقف إطلاق النار، والحد من مستوى العنف وتحقيق الاستقرار في الوضع العام، وعلى أن إنشاء هذه المناطق هو إجراء موقت لا يقوّض تحت أي ظرف من الظروف سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي سوريا".

وتطرق البيان إلى ضرورة تشجيع الجهود التي تساعد جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والهادئة، وتحقيق هذه الغاية لضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ومن دون عوائق، وتقديم المساعدات الطبية والمساعدات الإنسانية اللازمة، لتهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية".

الإرهاب
كذلك أكدت الدول الضامنة "عزمها محاربة الإرهاب في سوريا من أجل القضاء على تنظيم داعش، والتنظيمات الإرهابية الأخرى".

ورحبت الدول الضامنة "بعقد الاجتماع الثاني لفريق العمل المعني بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين وتسليم الجثث، وكذلك تحديد هوية المفقودين بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية".

وقال البيان: "استرشادًا بأحكام قرار مجلس الأمن 2254 نؤكد ونصمم على مواصلة الجهود المشتركة التي تهدف إلى تعزيز عملية التسوية السياسية، من خلال تسهيل تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار السوري في سوتشي".
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار