أفادت وزارة الداخلية الفرنسية أن فرز 20 مليون صوت أظهر تقدم مارين لوبان بنسبة 24،8 من الأصوات، يليها إيمانويل ماكرون بنسبة 22،19 في المئة، وفرانسوا فيون على 19.63% وجان لوك ميلينشون على 18.09%، وأوضحت الوزارة أن هذه الأصوات خارج المدن الكبرى.
وأجرى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اتصالا هاتفيا بإيمانويل ماكرون لتهنئتهما بالترشح للجولة الثانية، وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها معلنة انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، الأحد 23 أبريل، على مستوى فرنسا.
ويخوض المرشحان اللذان يحصلان على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى جولة الإعادة في السابع من مايو المقبل.
وبلغت نسبة المشاركة نحو 70 في المئة قبل 3 ساعات من إغلاق الصناديق، وتقول وزارة الداخلية الفرنسية إن هذه النسبة من بين الأفضل منذ 40 عاما.
كازنوف يدعم ماكرون
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف المنتتمي للحزب الاشتراكي، دعمه للمرشح إيمانويل ماكرون، ودعا "جميع الديمقراطيين" إلى التوصيت له، في المرحلة الثانية أمام مارين لوبان.
وأضاف كازنوف أن وجود مرشحة من أقصى اليمين في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بعد 15 عاما من صدمة أبريل 2002، أمر يدعو الجمهوريين لاتخاذ موقف واضح وقوي. يشار إلى أن رئيس الوزراء اتخذ موقفا سلبيا من لوبان منذ انطلاق الحملة الانتخابية.
وقال ديفيد راشلين مدير الحملة الانتخابية لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان إن تأهل مرشحة حزب الجبهة الوطنية لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في السابع من مايو أيار تحول الجولة الثانية إلى استفتاء على العولمة.
وقال النائب في الحزب مارشال لوبان في إطار منفصل إن تأهل عمته "انتصار للوطنيين".
ومارين لوبان الذاهبة لمعركة الدور الثاني هي رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني. منذ2011، خلفا للواداه مؤسس الحزب، جون ماري لوبان. حققت نجاحا في الانتخابات الإقليمية مع حزبها في 2015.
أما إيمانويل ماكرون فهو مؤسس حركة سياسية تعرف باسم "إلى الأمام". ولم يسبق له أن ترشح في أي انتخابات. وكان موظفا في مصرف، ثم مستشارا اقتصاديا للرئيس، فرانسوا هولاند، ثم وزير للاقتصاد في حكومته. وعلى الرغم من أنه عمل في حكومة اشتراكية إلا أن بعض الاشتراكيين يعارضونه.
وإلى ذلك، أقر بونوا هامون مرشح الحزب الاشتراكي بالهزيمة، داعيا الفرنسيين للتصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
كما أقر مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون بهزيمته في الانتخابات، ودعا الفرنسيين إلى التصويت لصالح ماكرون في الجولة الثانية من الانتخابات.