الرباط: يتخوف الفلاحون المغاربة، خاصة في الجهة الشرقية، من وصول عدوى مرض الحمى القلاعية، الذي انتشر في الغرب الجزائري، إلى البلاد وتأثيراته المُحتملة على القطيع الوطني قبيل أشهر قليلة من عيد الأضحى.
ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن مسؤولي مكتب السلامة الصحية بالجهة الشرقية سارعوا إلى طمأنة الفلاحين بأن جميع الإجراءات الاحترازية تم اتخاذها لمنع انتقال المرض، من خلال منع استيراد الحيوانات أو أي منتجات حيوانية من الجزائر بعد تسجيل المرض بها.
وأكد مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن المغرب اتخذ إجراءات وقائية لحماية القطيع الوطني، بعد ظهور العديد من بؤر الحمى القلاعية للأبقار بالجزائر.
حاجز حدودي بين المغرب وموريتانيا
في تصعيد خطير، أقدمت جبهة البوليساريو، أول من أمس السبت، على إقامة حواجز على الطريق الرابطة بين مركز الحدود المغربي "بير غندوز" وبين نظيره الموريتاني في الجهة المقابلة.
ونسبة إلى مصادر "المساء"، فقد أقدمت مليشيات تابعة للجبهة بإقامة سياج مكون من الحجارة والإطارات المستعملة في منطقة الكركرات لإعاقة حركة السير والتحكم في مرور السيارات والشاحنات القادمة من المغرب والمتوجهة إلى موريتانيا.
وحسب المصادر ذاتها، فقد شيد مسلحو الجبهة السياج بشكل يجعل من الصعب مرور أكثر من سيارة واحدة في نفس الوقت. ويمكن السياج الجبهة من التحكم أكثر في حركة المرور والنقل الرابطة بين المغرب وموريتانيا.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من إعلان جبهة البوليساريو بأنها لن تنسحب من منطقة الكركرات رغم تقرير الأمين العام للأمم المتّحدة، الذي يدعوها إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من المنطقة، كما يدعو أعضاء مجلس الأمن إلى توصية بذلك تجبر مسلحي الجبهة على التراجع.
ونقلت منابر الجبهة عن قيادي فيها أن "قضية الانسحاب من الكركرات ليست موضوع نقاش، ونحن صامدون بالبقاء في المنطقة"، رداً على طلب ورد في تقرير غوتيريس دعا فيه الجبهة إلى الانسحاب من منطقة الكركرات التي يعتبرها منطقة عازلة.
زوجة مرداس تتهم مشتري بقتله
اتهمت زوجة النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس للمرة الأولى هشام مشتري، المتهم الرئيسي في الملف، بقتل زوجها خلال المواجهة التي تمت بينهما أمام قاضي التحقيق، يوم الجمعة الماضي.
وتقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" أن المحققين المكلفين التحقيق في قضية مقتل النائب مرداس يسارعون الزمن من أجل التحقق من رواية جديدة جاءت على لسان ابن أخت المتهم الرئيسي في الملف، الذي تم التحقيق معه بعد تسلمه يوم الخميس الماضي من السلطات التركية، تفيد بأن خاله اتفق مع شخص آخر خبير في الأسلحة يرجح أنه هو من قام بتنفيذ عملية القتل.
وأكدت المعطيات الجديدة، التي أدلى بها المتهم الرابع في الملف، أن المتهم الرئيسي كان على علاقة بجندي سابق، يحترف صنع مسدسات وبنادق للزينة، حيث عرض عليه مبلغاً مالياً مهماً مقابل قتل مرداس، وهو ما وافق عليه دون تردد، وقام بتنفيذ العملية قبل الاختفاء عن الأنظار، وهو ما دفع المحققين إلى البحث عن هوية الشخص الذي جاء في أقوال المتهم الرابع والبحث كذلك عن السلاح الذي تم به تنفيذ الجريمة.
وواصل المتهم الرئيسي وزوجة مرداس، المعتقلان في الملف، تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن الجريمة، ففي الوقت الذي اتهمت زوجة مرداس المتهم الرئيسي بالتخطيط وتنفيذ العملية، اتهمها هذا الأخير بالتحريض على قتل زوجها أمام قاضي التحقيق، خلال المواجهة التي أجريت بينهما نهاية الأسبوع الماضي.
محاكمة مغاربة يغسلون أموال الحشيش بالذهب
أما "الصباح" فكتبت أن محاكمة مغاربة وهنود وفرنسيين، ينتمون إلى "مافيا" منظمة جداً وخارجة عن المألوف لدى أجهزة الأمن الفرنسي، ستنطلق في الأيام المقبلة أمام القضاء الفرنسي.
المافيا التي تورط فيها مغاربة مختصة في جمع العائدات المالية من "الحشيش" المهرب من المغرب إلى فرنسا، وغسلها في مقتنيات من الذهب والمجوهرات بفرنسا وبلجيكا، قيمتها الإجمالية 120 مليار سنتيم (120 مليون دولار)، ثم توظيف مسافرين، يتزينون بها، ويذهبون في رحلات مدفوعة الثمن، لإيصالها إلى الإمارات العربية المتحدة والهند والمغرب.
اتفاق يسمح بعودة 1000 بحار للصيد في الحسيمة
وتطالع "إيلاف المغرب" في "أخبار اليوم"، أنه يوم الجمعة الماضي، التقى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد والبحري، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ورئيسا جهتي الشرق والشمال، عبد النبي بعيوي وإلياس العماري، ورئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري يوسف بنجلون، ومهنيو صيد سمك السردين، حيث جرى الاتفاق على عودة أزيد من 1000 بحار، يشتغلون على حوالي 40 باخرة، كانوا هجروا الحسيمة (شمال) للعمل في الأطلسي، بعد منع صيد الدلفين الأسود، علماً أنه يتسبب في تقطيع شباك الصيد التي تكلف بين 65 و80 مليون سنتيم (65 و 80 ألف دولار).
وسيتم بموجب هذا الاتفاق، أداء تعويض مادي بنسبة مائة في المائة، عن قيمة اقتناء شباك صيد الأسماك السطحية، لفائدة البحارة العاملين بالموانئ المطلة على البحر الأبيض المتوسط، خاصة سواحل الحسيمة.
التحقيق في تصوير أشرطة إباحية مثلية في رياضات مراكش
الصحيفة ذاتها، كتبت أن شريط فيديو صادمًا لمثليين مغاربة وأجانب فتحت في شأنه فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تحقيقاً أمنياً، بعد أن جرى تداوله على نطاق واسع، منذ مساء يوم الجمعة المنصرم، على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر تقنية "الواتساب"، ويظهر فيه أربعة شبان مغاربة وأجانب يمارسون الشذوذ الجنسي بأحد الرياضات العتيقة، كما يظهرون في مشاهد خارجية بمواقع تاريخية وبأحياء عريقة.
الفيديو الذي لم تتجاوز مدته دقيقتين و19 ثانية، يبدو أنه وصلة إشهارية "برومو" مقتطفة من شريط إباحي مصور بطريقة احترافية.
التحقيق مع لاعبين دوليين ومدرب معروف متهمين بالنصب وخيانة الأمانة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء"، التي كتبت أن وكيل الملك (النيابة العامة) بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء يحقق في اتهامات بالنصب وخيانة الأمانة والتزوير في محرر تجاري والمشاركة في حق لاعبين دوليين ومدرب معروف بالمغرب، إذ سبق أن تم الاستماع إليهم، أكثر من مرة، بخصوص واقعة النصب بطريقة احترافية، بعد أن تم تزوير وثائق محررات تجارية ووثائق للسطو على بقعة أرضية وعمارة بمراكش، كما تم الاحتيال في مبلغ يفوق ملياراً و300 مليون سنتيم ( 1.3 مليون دولار).
وتعود وقائع اتهام اللاعبين الدوليين والمدرب، الذي سبق أن قاد الكثير من الفرق الوطنية، حين اشتروا بالمشاركة أرضاً عارية معدة للبناء بمنطقة المنارة بمراكش على أن يتم بناء عمارة تضم مشروعًا تجاريًا.