: آخر تحديث

الكرة الذهبية يا صلاح.. الآن أو أبداً!

22
18
22

قد لا يعلم البعض أن النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول قرر البقاء في النادي الإنجليزي لتحقيق حلمه الأكبر في الفوز بالكرة الذهبية، وقد لا يعلم البعض أيضاً أن الموسم الحالي 2024 - 2025 هو فرصته الأخيرة لتحقيق هذا المجد الذي لم يسبقه إليه أي لاعب عربي في التاريخ.

ولكن لماذا هي فرصته الأخيرة؟ الأمر ببساطة يتعلق بأنه لا يوجد مونديال الصيف المقبل، ولا توجد بطولة أمم أوروبية، أو بطولات كبرى للمنتخبات  يكون لها تأثير مباشر في اختيار اللاعب المتوج بالكرة الذهبية.

ومن ثم تتجه الأنظار الموسم الحالي إلى منافسات الأندية في أوروبا على وجه التحديد، ونحن هنا أمام دوري أبطال أوروبا، والدوري الانجليزي، والدوري الاسباني، حيث من المرجح أن تكون هذه البطولات هي مقياس اختيار اللاعب الذي سيتوج بالكرة الذهبية، أو بالأحرى لن تخرج الكرة الذهبية عن اللاعبين الذين ينشطون في الليجا والبريميرليغ تحديداً.

وفي حالة صلاح، يتعين عليه أن يفوز مع ليفربول بدروي الأبطال الأوروبي، وكذلك البريميرليج، وأن يكون مؤثراً وهدافاً في البطولتين، حينها لن يقف لاعب في العالم أمام طموحه المشروع، وحلمه الكبير.

ولكن الأمور لا تبدو بهذه السهولة، خاصة أن دوري الأبطال الأوروبي يظل لعبة ريال مدريد على وجه التحديد، ولن يتنازل مبابي ورفاقه عن البطولة بسهولة، وكذلك هناك أندية كبيرة أخرى تطمح للقب القاري منها مان سيتي وبايرن ميونيخ، وغيرهما.

كما أن الدوري الانجليزي أصبح لعبة مان سيتي وبيب غوارديولا، ومن ثم لن تكون مهمة ليفربول في الفوز بدوري الأبطال والبريميرليغ سهلة أبداً، ولكن في حال فعلها الريدز، وكان صلاح مؤثراً فسوف يحقق الحلم الكبير.

افعلها يا صلاح الموسم الحالي، وإلا لن تفعلها للأبد، وقد لا يفعلها لاعب عربي من بعدك في حياتنا على الأقل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في كتَّاب إيلاف