: آخر تحديث
معرضٌ مصاحب بعنوان "من الشُعاع إلى الشغف"

أعمالٌ فنية متنوعة في "نور الرياض" تحت شعار "نحلم بآفاق جديدة"

41
38
28

إيلاف من الرياض: بدأت هذا العام النسخة الجديدة من نور الرياض تحت شعار "نحلم بآفاق جديدة" في 40 موقعاً، بينها خمسة مراكز رئيسية في مختلف أنحاء العاصمة، وهي: متنزه الملك عبدالله ومتنزه سلام وحي السفارات وحي جاكس ومركز الملك عبدالله المالي "كافد".

ويضم الاحتفال معرضاً مصاحباً يقام تحت شعار "من الشُعاع إلى الشغف" في حي جاكس خلال الفترة من 3 تشرين الثاني\ نوفمبر إلى 4 شباط\ فبراير 2023.

ويُعد نور الرياض أحد برامج مشروع الرياض آرت، وهو يحتفي بالأعمال الفنية المميزة لأكثر من 130 فنانا من 40 دولة، يُشكل الفنانون السعوديون 34% منهم. في ما يلي أعمال متنوعة لعدد من الفنانيين.

عمل الفنانة السعودية عهد العمودي بعنوان: "أطياف اليوم والغد"(في وادي حنيفة)

هو تركيب أدائي يعتبر الضوء والصوت كناقلين طبيعيين للمعلومات. يتكون التركيب من برجين للحمام إشارة إلى الاستخدام التاريخي للحمام كحامل للرسائل. كجزء من العمل الفني يشارك الجسيس بموال كاداء صوتي بلحنٍ من للموسيقى العربية التقليدية للأغاني المحلية المختلفة الخاصة بمنطقتي الحجاز وتهامة.


 

عمل الفنان الفرنسي يان نغويما بعنوان: "حديقة المصمك" (في قصر المصمك)

هي قصيدة بصرية من المشاهد والأصوات التي تدعو إلى التأمل. تؤدي الحيوانات والنباتات هنا رقص الباليه الشاعري، ويتواجد فيها القديم والجديد بانسجام تام. وقد تم إعادة تصميم عشرات الآلاف من الأحجار الافتراضية من أجل هذا العرض المعماري الخارجي المذهل. ويفسح الطين القديم الطريق للتكنولوجيا الرقمية، حيث يغطي الليزر الجدران العادية بفن مضيء، لتشع بالحياة. كسلسلة من اللوحات الفنية، تكشف خطوطها ونقاطها البؤرية عن حدائق المصمك الخفية.
 

عمل الفنان البريطاني تشارلز سانديسون بعنوان: "حديقة النور " (في حي السفارات)

هذا العمل يبحث في الأفق الافتراضي الذي تم إنشاؤه بين التاريخ والعالم الرقمي – وتحديدًا، تحوّل وتطور اللغة المكتوبة عبر الثقافة والتكنولوجيا والزمن. يقدم هذا العمل منظورًا جديدًا حول تعريف الأفق الذي يتضمن استخدام عدة لغات وأشكال للكتابة، بما في ذلك الطريقة التي نكتب ونتواصل بها عبر القرون.

عمل الفنان الفلسطيني أيمن يسري ديدبان بعنوان: "إن شاء الله كله بيتصلح"(في حي السفارات)

يسعى الفنان أيمن ديدبان إلى إبراز قوة اللغة العربية في الفضاء العام من خلال استنباطها من ممارسات الحياة اليومية وإعادة إدراجها في الحياة الواقعية كمظهر بصري جديد، حيث يطرح مفارقة معينة، ربما نقطة دخول روح الدعابة إلى واقعنا المعاصر لعالم محطم دائمًا. يقول الفنان: “ومع ذلك نخوض تجربتنا في هذه الحياة على أمل أنه في يوم من الأيام، إن شاء الله، سيتم إصلاح كل شيء”.
 

عمل الفنان الهولندي دان روزجارد بعنوان: "ووترليكت"(في متنزه سلام)

“ووترليكت” عمل مقدم من استوديو روزيجارد، وهو مشهد يصور قوة وشاعرية الماء. كفيضان افتراضي، يعلمنا العمل التركيبي الساحر إلى أي مدى يمكن أن يصل منسوب المياه. فهو يجمع بين مصابيح الـ LED والعدسات لإنشاء طبقة متغيرة من الضوء والتي تتأثر بالرياح والأمطار.
 

عمل الفنان الفرنسي إل سيد بعنوان: "إبقه حيا" (في وادي نمار)

يعتمد إل سيد في العمل على مفهوم المقولة الحكيمة كشكل من أشكال التقاليد الشفوية، والتي، إذا تم استخدامها وفهمها على نطاق واسع، فهي قادرة على نقل ثقافة أوسع ونقل قيمها والتجربة الفردية كذلك. يأخذ التركيب الغامر شكل سلسلة من الممرات والغرف على شكل ستائر معلقة من القماش المطبوع بالقصائد، بأسلوب فن الخط المميز. ويعزف طوال الوقت تسجيلات لكلمات الشاعر البدوي عبد الله الدندان، أحد أعظم رواة القصص في التراث الشفوي العربي.
 


عمل فريق باتش ثياتر بعنوان: "بحر من الضوء" (في متنزه سلام)

يمثل عرض “بحرٌ من الضوء“ أحد أبرز المحطات بالنسبة للعائلات في احتفال نور الرياض، ويحمل طابع المسرح التفاعلي الموجه لجميع الأعمار في شوارع مدينة الرياض. واستمتع الآلاف في مدن مختلفة حول العالم سابقًا بالعرض، والآن من شوارع الرياض يوجه الدعوة للصغار والكبار لجلب فرش الرسم وأوراق الإستنسل وتصميم قمصانهم المميزة.

عمل الفنانة الفرنسية بولين ديفيد : "جناح أفق ضوء القمر" (في وادي نمار)

يعتبر عرض جناح أفق ضوء القمر تجسيدًا وقصة لمرور الوقت، وظاهرة المد والجزر وساعتنا البيولوجية. فهي تجربة تجمع بين روح الشعر والرومانسية والفن والعلم والسحر، لتنقل الزائرين في رحلة استكشافية يرون فيها كسوف الشمس خلف الأرض في بعض الأحيان، وشروقها بسطوع ممثلة النهار في أحيان أخرى، حيث يتتبع العرض أطوار القمر على إيقاع المد والجزر والرياح ومرور الوقت.
 

 عمل الفنان الياباني شوهي فوجيموتو: "الشكل غير الملموس" (في حي جاكس)

يشتهر شوهي فوجيموتو باستخدام أضواء الليزر التي يتحكم فيها بدقة وينقلها عبر المرايا شبه الشفافة لاكتشاف الإدراك والفراغ. وتُنشيء هذه العملية الفريدة من نوعها مفهوم الجسد المادي في الفراغ الذي يوجد في المحور البصري المرسوم بواسطة أجهزة العرض بالليزر. ورغم أن الجسد يبدو للمشاهد حقيقيًا، إلا أنه لا يتمتع بالخواص المادية.
 

عمل الفنان الإسباني سباي بعنوان: "الأرض" (في مكتبة الملك فهد الوطنية)

مجسم “الأرض” عبارة عن كرة ضخمة مضيئة بلون أحمر داكن وداخل هيكل معدني مبني بأعمدة السقالات ويبلغ ارتفاعها 25م تقريبًا وتظهر بشكل واضح وبارز جداً في المنطقة، وبهذا العمل الجمالي ينقل الفنان رسالة مهمة عن تأثير البشر في التغيرات التي تحدث للكوكب وذلك من ومن خلال الدقة في تصميم الشكل واللون والإضاءة. ويستطيع المشاهد الاستمتاع بتجربة التفاعل مع هذا المجسم الفني عن بعد أو من قرب. تم تركيب المجسم في عام 2021م في أحد الساحات المركزية الرئيسية لمدينة مدريد واجتذبت عددًا كبيرًا جدًا من الزوار كما ظهرت مرات عديدة في وسائل الإعلام الفنية مما ساهم في انتشارها بقوة، وتم ترشيحه هذا العمل كـ “أفضل عمل فني للعام”.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ثقافات