محمد صدقي كان الموعد مع زمن الوطن الليبي. في أواخر سنوات الخمسينات من القرن الماضي، كانت بدايات نوعية في كل شيء على الأرض الليبية. الحياة تتحرك بسرعة في كل الاتجاهات؛ السياسية والثقافية والفنية.
أعود مرة ثانية للتأكيد على عدة مسارات، لا بد أن تضعها الأطراف الليبية، التي تتفاوض وتتنافس حول خريطة طريق جديدة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتتمحور حول هذا المضمون..
الأسئلة التي تطرحها «ديناميكية التقاليد» موجهة للحاضر الذي تحكمه التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تخلق «تقاليد كونية» و«هوية كونية» وتؤكد عولمة الثقافة التي بشّر بها كثير من المفكرين في مطلع..