رغم مرور أكثر من ثلاثة أرباع القرن على العدوان الصهيوني على فلسطين والأمة العربية، وما نجم عن هذا العدوان من صراع دامٍ، إلا أن الكيان الصهيوني لم يقدم بادرة سلام واحدة.
هناك ثلاث حروب فى غزة، واحدة نراها أمام أعيننا فوق الشاشات التلفزيونية مروعة وحزينة تقوم فيها البربرية الإسرائيلية بالقتل والسحل والطرد والتدمير الشامل بغير تمييز.
ازدادت الضغوط الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية على فريق الرئيس الديموقراطي جو بايدن، فلم يكن في استطاعته الاستمرار في تلقّي الضربات المهينة من الحوثيين في البحر الأحمر ولا من الحشد الشعبي
حصل أن البلد الذي تحرر من الأبارتيد مع مانديلا هو الذي ينبري اليوم للتدليل على جرائم المحتل الإسرائيلي، والتكشيف عن مظلومية الشعب الفلسطيني أمام المحافل القضائية الدولية.