: آخر تحديث

نمرة تفقد سوقها

2
2
2

أحمد الشمراني

وأنت تتأمل وجه الحسناء نمرة تجد أمامك لوحة فيها من أهلها وقاصديها صور وإعجاب وأشياء لو مر بها المتنبي لترجم ذلك شعراً نتلاقفه اليوم...!

نمرة التي رأيتها أمس فيها من النهضة الاقتصادية ما ينبغي أن يكون له رافد تنموي وتسهيلات تضيف لهذا الواقع الاستثماري في المنطقة...!!

يغضب من النقد المسؤول الذي لن يكون جزءاً من المرحلة التي تقودها رؤيةٌ أسس لها (شابٌ يرفض الأعذار)، لكن في نمرة بل العرضيات محافظ صدره شمالي يتسع للجميع، ولهذا أذَكِّره من حين إلى آخر بضرورة محاسبة من قصر في حق نمرة.....!!

أركز على نمرة رغم أنني أسكن جدة من باب الوفاء للمكان، وقبل ذلك ألمح هناك صورة رائعة لمستقبل المنطقة في شتى مناحي الحياة والاقتصاد عصب هذه الحياة....!!

أعود إلى سوق نمرة الثلاثاء الذي كان يمثل سلة غذاء المحافظة وما جاورها، فهذا السوق طرأت عليه تعديلات لم تخدمه، فكان يجب بعد اكتشاف هذا الخلل إعادة السوق إلى سيرته الأولى، وتنحية مستثمر جعل منه أطلالاً نعم أطلال....

الثلاثاء، وهذه المعلومة أو الرسالة إلى صديقي المهندس عباس البركاتي مدير بلدية العرضية الشمالية، فهو الملم بكل التحديثات التي طرأت على سوق ثلاثاء نمرة وكانت سبباً في ما يحصل له اليوم من تراجع أضر به وخدم أسواقاً أخرى...!!

وللحق.. المهندس البركاتي لا أطرح عليه مشكلة إلا وحلها، وأدعوه أن يعيد الحياة للثلاثاء، فنمرة تستاهل وأنت تقدر...!

الحقيقة: تمثل الأسواق التاريخية ذاكرة وطن قبل أن تكون أي شيء آخر معنياً بالمكان والقبيلة....!!!

أخيراً؛ أحياناً لا بد أن تدير ظهرك لبعض الأمور خشية التعارك مع صغار العقول!

‏قيل في المثل «علاج الجاهل التجاهل».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد