: آخر تحديث

هدوء وقلق وثقة !

26
12
15

الهدوء جميل ومن منا لا يحب الهدوء، لكن أن تكون هادئاً في وسط قلق هذا هو التميز.

أينما تكن الرياضة هناك متعة وإثارة وجمال متى ما تحررنا من عقدة التعصب.

وحينما تكون هناك رياضة خالية من الغش والكذب والتدليس يكون الجمال.

قلقون هم من يتمسكون دوماً بخيوط المؤامرة بل ويأخذهم القلق إلى شكوك لا يقين لها.

الثقة هي من يجعلك تعمل في منأى عن خلط الأوراق بحيث تجعل منك ناجحاً وإن كثر من حولك المتربصون.

صدر جدول مباريات الموسم القادم وأثيرت حوله شكوك ارتبط فيها الصيف بالشتاء دون احترام لبقية الفصول.

هل يعقل، ما زال بيننا من يفكر في مؤامرة الفصول الأربعة؟ غنت لهم فيروز ذات ربيع «حبيتك في الصيف ... حبيتك في الشتاء».

إلى أي مدى أنت أو أنتم مؤمنون أن هناك سراً خلف جدولة الدوري؟

بصراحة مررت على كل المباريات ووجدت أن الأمور طبيعية ولا تستحق منكم هذا التهويل.

علينا أن نبحث ونتباحث في ما هو مفيد، إن أردنا أن نكون جزءاً من هذا التحول الذي تعيشه رياضتنا.

(2)

صديقي عبادي الزهراني يملك من الشاعرية ما يجعله (متنبي الأهلي)..

مهما الظروف تحاربك: في كلّ يوم

‏لا تنكسر.. حارب ظروفك، وانتصر

ما دمت في هذا الوطن: عقيد قوم

‏لا بد لظروف الليالي.. «تنكسر» !

لا زلت مطمع.. للكبار وللنجوم

لا زال لـ اسمك: هيبة، وعزّ، وفخر

ما فيه شيّء بهـ العمر.. يبقى ويدوم

‏إلا.. «محبّتك».. لنهاية: ها العمر

ومضة

«من ظن بالله خيراً، أدهشه برحمته وكرمه».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.