إيلاف من المنامة: أعربت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تقدير المملكة العميق وتثمينها للدور المحوري الذي تضطلع به كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم أمن واستقرار الجمهورية اليمنية.
وأكدت الخارجية البحرينية أن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من المسؤوليات الأخوية والالتزام المشترك بأمن واستقرار منطقة الخليج العربي، وذلك في إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تُمثّل المرجعية الإقليمية العليا للتنسيق والتضامن بين الدول الأعضاء.
وفي السياق ذاته، شددت الوزارة على ثقة مملكة البحرين في حكمة قيادتي السعودية والإمارات، وفي قدرتهما على احتواء أي تباينات في وجهات النظر، بما يضمن معالجة أي اختلاف ضمن إطار البيت الخليجي الواحد، على قاعدة المبادئ التي أرساها مجلس التعاون، والمتمثلة في التضامن والتفاهم ووحدة الصف.
وأضاف البيان أن هذا النهج يُسهم في خدمة التطلعات المشتركة لدول الخليج نحو ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام والازدهار، بما يعزز المصالح الاستراتيجية لشعوب المنطقة.
وفي ختام التصريح، جدّدت وزارة الخارجية البحرينية موقف مملكة البحرين الثابت والداعم لجميع المبادرات والمساعي، سواء الإقليمية أو الدولية، الرامية إلى التوصّل إلى حلّ سياسي شامل ودائم في الجمهورية اليمنية، على أسس واضحة ومعتمدة، تشمل:
-
المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية،
-
مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل،
-
قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأكّدت الوزارة أن هذه الركائز تمثل الإطار السياسي المقبول والضامن لأي مسار مستدام، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، ويُحقق في الوقت ذاته تطلعات شعبه الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار المستدام.


