إيلاف من تل أبيب: نشرت المواقع الاسرائيلية صوراً ولقطات فيديو للعملية التي نفذها سائق شاحنة أردني الأحد، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين على جسر الملك حسين (اللنبي)، وحرصت على نشر صورة المسدس الذي استخدمه سائق الشاحنة في إطلاق النار.
ووصفت قوات الدفاع الإسرائيلية عملية إطلاق النار بأنها هجوم إرهابي، ونشرت صورة المسدس الذي استخدمه السائق، وفقاً لموقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقد اشتبه جيش الدفاع الإسرائيلي في أن الشاحنة ربما كانت محملة بالمتفجرات، قال الجيش إنه أرسل خبراء متفجرات إلى مكان الحادث لفحص الشاحنة بحثا عن أي قنابل.
وقالت السلطات الإسرائيلية إنه إضافة إلى إغلاق جسر اللنبي، تم إغلاق المعابر البرية الأخرى مع الأردن، وهي معبر رابين قرب إيلات، ومعبر نهر الأردن قرب بيت شان، بناء على طلب السلطات الأمنية.
لا يمكن للفلسطينيين استخدام سوى معبر جسر اللنبي لدخول الأردن من الضفة الغربية، في حين يستخدم الإسرائيليون عموماً معبري رابين ونهر الأردن.
القتلى من الجانب الاسرائيلي (كل منهما يبلغ أكثر من 60 عاماً)
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن اثنين من الضحايا هما يوحنان ششوري (61 عاما)، وهو أب لستة أطفال من مستوطنة معاليه إفرايم في الضفة الغربية، ويوري بيرنباوم (65 عاما) من مستوطنة نعمة في الضفة الغربية.
حصيلة المواجهات في الضفة.. اعتقالات وقتلى
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية خلال العام الماضي، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
ومنذ بداية الأحداث اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5 آلاف فلسطيني في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2000 شخص ينتمون إلى حركة حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد قُتل أكثر من 670 فلسطينياً في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. وتقول قوات الدفاع الإسرائيلية إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو مثيري شغب اشتبكوا مع القوات أو إرهابيين نفذوا هجمات.
وخلال الفترة نفسها، قُتل 32 شخصاً، بمن فيهم أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية، في هجمات إرهابية في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة آخرون من أفراد قوات الأمن في اشتباكات مع نشطاء إرهابيين في الضفة الغربية.