: آخر تحديث
الدورة 12 عرفت عرض تقرير "تيارات أطلسية"

"حوارات أطلسية" يبدأ فعالياته في مراكش باستشراف "هوية الأطلسي الأوسع"

11
11
12
مواضيع ذات صلة

إيلاف من مراكش: انطلقت الخميس في مراكش أشغال المؤتمر رفيع المستوى "حوارات أطلسية" في دورته 12، بمشاركة 400 شخصية من 80 دولة، بجلسة تقديمية لتقرير "تيارات أطلسية"، أحد أهم منشورات "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي يصدره سنوياً منذ 2014 ويعرض دراسات تحليلية لخبراء وباحثين. 

سعت المداخلات إلى الإجابة عن ثلاثة أسئلة حول هوية الأطلسي الأوسع، وإن كان للمبادرات التي طرحت أخيراً أن تستشرف مفهوم الأطلسي الأوسع، فضلاً عن القضايا والمواضيع التي يمكن أن تنهض بالفضاء الأطلسي في مفهومه الأوسع.

ساهم في الإصدار خبراء وباحثون من أكثر من 24 دولة، تنتمي إلى مختلف مناطق الأطلسي، وتشمل البحر الكاريبي وجزره، وأميركا الوسطى، وأميركا الشمالية، وأوروبا الشمالية، وأوروبا الجنوبية، وشمال وغرب أفريقيا الأطلسيتين، علاوة على ثلاثة بلدان غير أطلسية، هي إيطاليا واليابان وبيرو.

أدار الجلسة محمد لوليشكي، سفير المغرب السابق لدى منظمة الأمم المتحدة والخبير البارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمشاركة كل من جسيكا دي ألبا إلوا، الباحثة بجامعة دي نويفو ليون (المكسيك)، وإيان ليسار، نائب رئيس صندوق مارشال الألماني (الولايات المتحدة)، ونونو أنطونيو دي نورونها، منسق المركز الأطلسي (البرتغال)، وعفاف زرقيق الخبيرة الاقتصادية في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (المغرب). 

ويتناول التقرير، الذي أشرف عليه السفير لوليشكي، التهديدات والتحديات التي تواجه دول الحوض المحيط الأطلسي، وكذا الفرص والمبادرات السياسية والدبلوماسية المتعددة التي ظهرت على ضفتيه.


جانب من فعاليات ’’حوارات أطلسية’’

يقدم التقرير شريحة واسعة من وجهات النظر متعددة التخصصات وعبر جيلية حول الموضوع الرئيسي لمؤتمر حوارات أطلسية لهذا العام: "أطلسي أكثر حزما: أهميته بالنسبة للعالم". وسعى الخبراء والباحثون المساهمون في التقرير إلى استقصاء مختلف جوانب الترابط الأطلسي، وتحديد التحديات التي يجب التغلب عليها، والأدوات التي يجب تعبئتها، وآفاق التعاون في مجالات التجارة، وحماية البيئة، وأمن الطاقة، والعائد الديمغرافي وتعزيز "السلام الأطلسي".

من بين المساهمات، فحصت كل من عفاف زرقيق وصابرين عمران الخبيرتان بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، دراسة اتفاقيات شراء الطاقة كرافعة لتعزيز اعتماد الطاقة المتجددة على مستوى الأطلسي. 

واستعرض أحمد أوحنيني، الخبير الاقتصادي بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، سبل التعاون بين أميركا اللاتينية والقارة الأفريقية في مجال السلع الزراعية من أصل استوائي المستهلكة عالميا، مثل البن والكاكاو، بهدف جعل سلاسل القيمة الخاصة بها أكثر فائدة لبلدان جنوب حوض المحيط الأطلسي. ويطمح الإصدار الجديد، بحسب مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى إثراء وتعميق التفكير الذي بدأ قبل عشر سنوات بشأن الأطلسي المشترك، مع سعي إلى معالجة التباين الذي يميز العلاقات بين الشمال والجنوب، والعمل على تكثيف العلاقات وتعزيزها، مع مراعاة الحدود الموضوعية المتأصلة في بناء مجتمع عبر أطلسي موسع وأكثر ترابطا واتحادا، في ظل طموح بمواصلة إثراء التفكير في وجود أطلسي مشترك ودعم المبادرات التي أطلقت لتحقيق هذا الهدف.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار