: آخر تحديث
تم تكريسه في القدس تأكيدا للصلات التاريخية

"زيت مقدس" لتتويج الملك تشارلز وكاميلا

26
27
25

إيلاف من لندن: أعلن قصر باكنغهام أنه تم تكريس الزيت المقدس الذي سيدهن به الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا في حفل تتويجهما الرسمي، في 6 مايو المقبل، في القدس.

وكان تم تقديس الزيت، الذي يعكس صلات العاهل البريطاني بالأراضي المقدسة، في مراسم دينية أقيمت في “كنيسة القيامة” أشرف عليها بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث ورئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس حسام نعوم.
وتم إعداد الزيت باستخدام الزيتون المقطوع من بستان على جبل الزيتون، في كنيسة مريم المجدلية وكنيسة الصعود، كما تم عصر الزيتون خارج بيت لحم مباشرة، وتم تعطير الزيت بالسمسم، والورد، والياسمين، والقرفة، والعنبر، وزهر البرتقال.
وخلال احتفال التتويج، سيتسلم الملك تشارلز تمثال الجرم السماوي والصولجان وخاتم التتويج، وسيتم تتويجه ومباركته خلال الاحتفال في وستمنستر آبي، في 6 مايو المقبل، كما سيتم مسح الملكة القرينةكاميلا أيضًا بالزيت المقدس من أجل تتويجها ملكة.
وقال رئيس أساقفة كانتربري، جاستين ويلبي: إنني فخور وممتن لأن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمطران حسام نعوم قدسوا الزيت الذي سيستخدم في دهن الملك.

ارتباط تاريخي 
وتابع: أود أن أشكر غبطته بشكل خاص على توفير زيت التتويج هذا، الذي يعكس ارتباط عائلة الملك الشخصي بالأرض المقدسة واهتمامها الكبير بشعوبها.. كما يسعدني أن رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس شارك في تقديس الزيت.
ولفت ويلبي إلى أنه منذ بداية التخطيط للتتويج كان يرغب في إعداد الزيت في القدس ما يوضح هذا الرابط التاريخي العميق بين التتويج والكتاب المقدس والأرض المقدسة
وتابع قائلًا: منذ القدم وحتى يومنا هذا، كان الملوك يُمسحون بالزيت من هذا المكان المقدس.. أدعو الله أن يرشد الملك والملكة ويعيطهما القوة"
ووفقًا لصحيفة (الغارديان)، سيكون الزيت المستخدم في تتويج تشارلز مشابهًا للزيت المستخدم في تتويج الملكة إليزابيث الثانية في 2 يونيو 1953.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار