: آخر تحديث
يضم عدداً من رؤساء البرلمانات العربية

داعيًا لرفع الحصار عن سوريا .. وفد البرلمان العربي يجتمع مع الأسد

48
51
56

إيلاف من لندن: بدأ وفد لرؤساء البرلمانات العربية زيارة الى دمشق الأحد لإجراء مباحثات مع مسؤوليها حيث اجتمع مع الرئيس الاسد حاملاً دعوة لرفع الحصار عن سوريا.

ويزور وفد الاتحاد البرلماني العراقي سوريا "لتأكيد دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها" كما قال مصدر برلماني لـ"ايلاف" .. فيما قال رئيس اتحاد البرلمان العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في تصريح  بمطار دمشق الدولي "إن الوفد يمثل اتحاد البرلمان العربي الذي كان منعقداً في بغداد، للتأكيد على دعم الشقيقة سوريا والوقوف مع شعبها في محنته جراء الزلزال".

وأضاف "إن الموقف العربي داعم لعودة سوريا إلى محيطها العربي، وأن تمارس سورية البلد العربي الشقيق دورها في كل المستويات على الساحة الإقليمية والدولية".

ومن جانبه اكد عضو الوفد رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي في تصريح للوكالة السورية الرسمية "سانا" من مطار دمشق الدولي دعم البرلمانات العربية لسوريا ووقوفها إلى جانب شعبها.. مشيراً إلى أن سوريا ستعود إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية والبيت العربي  وأن هذه الزيارة هي لدعمها قيادة وحكومة وشعباً.

مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي 34 لدى انطلاقه في بغداد امس السبت حيث يختتم اعماله اليوم الاحد 26 فبراير 2023 بعد يومين من الاجتماعات (البرلمان)

واضاف "أتينا إلى سوريا العزيزة الشقيقة للتضامن معها ودعم شعبها بمواجهة تداعيات الزلزال، ونؤكد للشعب السوري أننا أخوة ونقف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة".. لافتاً إلى أن وفوداً برلمانية عربية أخرى ستصل تباعاً إلى دمشق اليوم بعد أن قرر المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد في بغداد أمس تشكيل وفد لزيارة سوريا تأكيداً على الوقوف إلى جانبها.

من جهته قال رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ ان مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي انطلقت اجتماعاته في بغداد امس قد اكد الموقف الموحد لجميع الدول العربية بضرورة عودة سوريا إلى حضنها العربي وقرر تشكيل وفد عالي المستوى من رؤساء المجالس لزيارتها  معربا عن شكر بلاده لكل الوفود التي قدمت إلى دمشق.

دعوة لإعادة سوريا الى محيطها العربي
وأعلنر ئيس اتحاد البرلمان العربي محمد الحلبوسي امس السبت عن تشكيل وفد من الاتحاد البرلماني العربي لزيارة سوريا.
وقال الحلبوسي في كلمة له "نجدد رفضنا القاطع لجميع أشكال التطرف".. مبيناً أن "تحديات المشهد العربي تزداد تعقيدا". وطالب "بزيادة التعاون والتنسيق الإقليمي لإنهاء آفة الإرهاب".. مشددا على "أهمية تعزيز أسس العمل العربي المشترك واستمرار الحوارات بين الأشقاء".
وعن الاوضاع في سوريا قال الحلبوسي "مرَّ الأشقَّاء في سوريا في الأيام الأخيرة بظروف صعبة إثر الزلزالِ المدمرِ الذي ضرب مدناً عزيزةً وغاليةً من أرجاء البلاد، وأوقع أضراراً بالغة بالأرواح والممتلكات، وكلُّ ذلك يلزمُنا جميعاً بالسعي والاستمرارِ في واجب المساندة والدعم إلى حين إنجلاءِ تداعيات الأزمةِ وآثارِها الصعبة ونحن ندعو اليوم إلى أن تتبنَّى الدول العربية على كافة المستويات البرلمانية والحكومية قراراً نهائياً بعودة سوريا إلى محيطِها العربي وإلى ممارسة دورِها العربي والإقليمي والدولي بشكلٍ فاعلٍ، والعمل الجاد لاستقرار هذا البلد العربي الشقيق، و إعادة تاهيل بناه التحتية، وعودة أشقائنا السوريين، الذين هجَّرتهم الحرب، إلى ديارهم وبلادهم معزَّزين مكرمين".  

البيان الختامي للمؤتمر
وقد أكد البيان الختامي للمؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي استضافه العراق أهمية إعادة الزخم لقيم التضامن والتلاحم والتعاضد بين الشعوب العربية وتعزيز التعاون والتنسيق لوضع حدّ نهائي لآفة الإرهاب العابر للحدود والقارات.
كما أكد رؤساء البرلمانات العربية في بيانهم الختامي دعمهم وموقفهم، التضامني مع العراق وضرورة توفير كل ما يلزم لتعزيز استقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
وأشاروا إلى أن تحديات المشهد العربي الراهن، تزداد صعوبة وتعقيداً في ظل ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف، وأكدوا الرفض القاطع، لجميع أشكال التطرف والقتل والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب ودعمهم للعراق في حربه ضدّ تنظيم داعش الإرهابي وجميع فلول الجماعات الإرهابية.
وطالب رؤساء البرلمانات العربية في الوقت ذاته  بتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية والإقليمية والأسرة الدولية، لوضع حدّ نهائي لآفة الإرهاب العابر للحدود والقارات.

ولفتوا إلى أهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتكون مؤثراً إيجابياً وفاعلاً في الدبلوماسية الرسمية لبلداننا، وشددوا، على جدوى وفاعلية استمرار الحوار والتشاور بين الأشقاء العرب بهدف تقديم رؤية واضحة تُمكّننا من تحديد مواطن الضعف والخلل، وتجعلنا أكثر إدراكاً وجاهزيةً.
واكد المجتمعون تضامنهم مع سوريا ودعمها والوقوف مع شعبها واستمرار تقديم الإمكانات اللازمة للوقوف معهم بعد حادث الزلزال الذي أصاب عددا من المدن والقرى فيها.
وأكدوا على رفض أي فكر، يدعو إلى الكراهية والعنصرية والإقصاء والتهميش تحت أي ذريعة كانت. كما حثوا المؤسسات الدينية والفكرية والتعليمية، للقيام بما يجب عليها بغية التصدي لأفكار التطرف والعنف والإرهاب.
كما أعرب الاتّحاد البرلماني العربي بأشد وأقسى العبارات "عن إدانة ورفض العمل الهمجي والجريمة المروعة لمتطرفين من السويد أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف".
وجدد الاتّحاد البرلماني العربي، موقفه التضامني الداعم والراسخ، لكل جهد يصبّ في دعم القضية الفلسطينية.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار