إيلاف من بيروت: قال موقع "إيران إنترناشيونال" إنه حصل على معلومات تكشف هوية بعض منفذي محاولة اغتيال إسرائيلي في جورجيا، وهم الإيرانيون حسين رهبان ومحمد رضا عربلو ومحسن رفيعي مياندشتي وفرهاد فشايي وعلي فيضي بور.
وبحسب الموقع الإيراني المعارض، هؤلاء أعضاء رئيسيون في فريق الاغتيال بالوحدة 400 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد شاركوا في مجاولة الاغتيال الفاشلة لالتي تعرض لها إتسيك موشيه، رجل الأعمال ورئيس غرفة التجارة المشتركة بين إسرائيل وجورجيا.
وكانت جورجيا قد أعلنت في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن إحباط خطة لاغتيال مواطن إسرائيلي على أراضيها. وكان موشيه سابقًا عضوًا بارزًا في مكتب تمثيل الوكالة اليهودية في روسيا، وأسس "بيت إسرائيل" الذي يسعى إلى تحسين صورة إسرائيل في أوروبا الشرقية.
وبحسب "إيران إنترناشونال"، خطط فيلق القدس لهذه العملية ونفذها في عدة دول، لكن مسؤولية جمع المعلومات عُهد بها إلى فريق باكستاني مرتبط بالقاعدة سافر إلى تبليسي لنفس الهدف. وتم الكشف عن العملية عندما لاحظت قوات الأمن الجورجية السلوك المشبوه لأحد أعضاء الفريق الباكستاني. وتقول جورجيا إنه تم إلقاء القبض على مواطنين إيرانيين- جورجيين اثنين كانا مسؤولين عن توفير أسلحة للاغتيال، وقد تعاونا مع مهرب أسلحة في تركيا.
وتعمل الفرقة الإيرانية بتوجيه من اللواء حامد عبداللهي، قائد الوحدة 400 في فيلق القدس، وأحد أكثر الأشخاص المطلوبين في العالم. بعد الكشف عن ضلوعه في مؤامرة اغتيال عادل الجبير، سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة في عام 2011، فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضده.
وكان عبداللهي قائد فيلق زاهدان بالحرس الثوري، كما كان مساعدًا لقاسم سليماني في قيادة الفرقة 41. وقد تولى رئاسة قسم الاستخبارات في فيلق القدس لفترة، وبعد ذلك تولى قيادة عملية الوحدة 400 من فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. وكان إلى جانبه شخصية مخابراتية غامضة أخرى، يُدعى ماجد علوي، مدير عام الدول العربية بوزارة الخارجية في عهد فلاحيان، والذي كان في الخارج لبعض الوقت لتنفيذ عمليات عبر الحدود وطرد من السودان.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "إيران إنترناشونال" المعارض