مكسيكو: قالت جمعية يسوع الثلاثاء إن كاهنين يسوعيين قتلا في كنيستهما في شمال المكسيك في جريمة نسبها الرئيس المكسيكي إلى أوساط "الجريمة المنظمة".
وقالت الجمعية في بيان بعد جريمة القتل المزدوجة في ولاية تشيواوا "ندين قتل أخوينا خافيير كامبوس موراليس وخواكين سيزار مورا سالازار".
واضاف البيان "نطالب بإحقاق العدالة واستعادة الجثمانين اللذين خطفا من الكنيسة على أيدي مسلحين".
وأكد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الثلاثاء وقوع الجريمة عندما دخل مسلحون الكنيسة لملاحقة أشخاص آخرين كانوا على ما يبدو يبحثون عن ملجأ.
خلال مؤتمره الصحافي اليومي أقر لوبيز أوبرادور بأن عدة بلدات في سييرا دي تشيواوا عرضة "للجريمة المنظمة".
وأضاف "يبدو أن لدينا معلومات عن الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة".
يقول خبراء إن جبال تشيواوا هي مسلك لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، تتنازع السيطرة عليه عصابات المخدرات.
وطالبت جمعية يسوع "بإجراءات حماية" لأن هذه الجرائم ليست "معزولة" إذ "كل يوم يُقتل رجال ونساء بشكل تعسفي".
كذلك دان مجلس الأساقفة في المكسيك "الحادث المأسوي" داعيًا إلى "تحقيق سريع" فضلاً عن تشديد الاجراءات الأمنية لحماية الكهنة في البلاد.
يحاول أعضاء من رهبانيات عدة في بعض الأماكن في المكسيك العمل كوسطاء بين السكان والقتلة من الجريمة المنظمة.
في ولايتي ميتشوكان(غرب) وغيريرو(جنوب)، يعول بعض رجال الدين على الحوار مع تجار المخدرات لضمان أمن هذه المناطق.
قُتل ثلاثون كاهنًا في العقد الماضي في المكسيك، وفقًا لمنظمة Centro Catolico Multimedial غير الحكومية.