نيويورك: قُتل عشرة أشخاص عندما فتح مسلّح النار في متجر بقالة في بوفالو في ولاية نيويورك السبت، وفق ما نقلت صحيفة "ذا بوفالو نيوز" عن مسؤولين في الشرطة. وعثر على خمس جثث في موقف سيّارات، إضافة إلى جثث أخرى داخل المتجر.
وهذا الحادث الثاني الذي يقع في ولاية نيويورك، في غضون أقل من شهر، بعد إطلاق النار في مترو الأنفاق في نيسان/أبريل الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة كان في موقع الحادثة، وعن مصدر مقرّب من وكالات إنفاذ القانون، أنّ "عشرة أشخاص قتِلوا برصاص مسلّح يرتدي درعا واقية ويحمل بندقيّة قويّة، بينما أصيب ثلاثة آخرون اثنان منهم في حالة حرجة".
وأضاف المصدر في الشرطة للصحيفة أنّ مطلق النار كان يضع "خوذة عسكريّة" وبحوزته كاميرا.
وأعلنت شرطة بوفالو في تغريدة على تويتر الساعة 3,26 بعد الظهر (19,26 ت غ) أنّ عناصر الشرطة هرعوا "إلى مكان إطلاق النار الجماعي في متجر تُوبْس" للبقالة، وأنّ "مطلق النار قيد الاحتجاز".
وأشارت التغريدة إلى أنّ "أشخاصًا عدّة أصيبوا في إطلاق النار".
وقالت الصحيفة إنّ الشرطة تُحقّق في ما إذا كان مطلق النار بثّ الهجوم على الهواء، كما زُعم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مسؤول في الشرطة للصحيفة "الأمر أشبه بالدخول لمشاهدة فيلم رعب، لكنّ كلّ شيء حقيقي. إنّه أشبه بيوم القيامة".
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي السبت أنّه يحقّق في إطلاق نار أدّى إلى مقتل عشرة أشخاص في بوفالو باعتباره جريمة كراهية.
وقال ستيفن بيلونغيا عميل "الإف بي آي" الخاص المسؤول عن مكتب بوفالو "نحقّق في هذا الحادث باعتباره جريمة كراهية وقضيّة تطرّف عنيف بدوافع عنصريّة".
وكتب تشاك شومر، عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية نيويورك، على تويتر "أراقب باستمرار الوضع في متجر البقالة في بوفالو الذي شهد إطلاق نار. نحن نقف إلى جانب سكان بوفالو".