بروكسل: أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس الثلاثاء أن بلجيكا قررت طرد 21 شخصًا يعملون في السفارة والقنصلية الروسيتين يشتبه في تورطهم "في عمليات تجسس ونفوذ تهدد الأمن القومي".
تم الإعلان عن قرارات مماثلة في نفس اليوم في دول أوروبية أخرى، اذ ستطرد ايرلندا أربعة دبلوماسيين روس وهولندا 17 "ضابط استخبارات روسيا".
واعلن مكتب صوفي ويلميس لوكالة فرانس برس ان بلجيكا وهولندا تنفذان عمليات الطرد هذه بطريقة منسقة.
ونقلت الوزيرة عبر حسابها على تويتر إعلانًا صدر للتو أمام لجنة في البرلمان البلجيكي، حددت فيه أن على الأشخاص المعنيين مغادرة الأراضي البلجيكية خلال مهلة 15 يومًا.
وأضاف المصدر ذاته أن هؤلاء موظفون في السفارة الروسية في بروكسل ومن القنصلية في أنتويرب (شمال).
لا تتمتع الحكومة البلجيكية بأي صلاحية على الدبلوماسيين المعتمدين لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وهما مؤسستان مقرهما في بروكسل.
في هولندا، اتخذ قرار بطرد 17 روسيا في إطار سياسة تتعلق بالأمن القومي.
قررت الحكومة الهولندية ترحيل هؤلاء الأشخاص "بسبب التهديد للأمن القومي الذي تشكله هذه المجموعة" (من ضباط المخابرات) و"الموقف الحالي لروسيا بشكل عام يجعل هؤلاء الضباط في الاستخبارات غير مرغوب فيهم"، بحسب وزارة الخارجية في لاهاي.
بعد مغادرة هؤلاء الأشخاص الـ 17، سيبقى 58 دبلوماسيًا روسيًا في هولندا وفقًا لوكالة الأنباء الهولندية.
أعلنت دول أخرى مثل الولايات المتحدة وبولندا ودول البلطيق أنها طردت "عملاء في الاستخبارات الروسية" منذ غزو القوات المسلحة الروسية لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وبخصوص دول البلطيق، أعلنت موسكو الثلاثاء طرد عشرة دبلوماسيين من هذه الدول ردا على إجراء مماثل بحق دبلوماسيين روس.