: آخر تحديث
عملية الاستجواب محصورة في الوقائع

استئناف محاكمة المتهمين باعتداءات 2015 في باريس

59
43
55

باريس: استؤنفت في باريس محاكمة المتّهمين باعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي أودت بحياة 130 شخصاً بعد أكثر من أسبوعين من توقفها بسبب إصابة المتّهم الرئيسي صلاح عبد السلام بكوفيد.

بدأت المحاكمة قبل أربعة أشهر، وهي تدخل مرحلة جديدة باستجواب 14 متّهماً حضورياً (يحاكم ستة آخرون غيابياً، ويُعتقد أنّ خمسة منهم ماتوا).

وحضر المتّهم الرئيسي صلاح عبد السلام الثلاثاء إثر إعلان "شفائه" من كورونا، وكانت إصابته منعته من حضور الجلسات منذ 25 تشرين الثاني/نوفمبر.

من جهة أخرى، رفض المتهم أسامة كريم الحضور، وقد أعلن أنه "اتخذ قرار عدم (الكلام) مرة أخرى حتى انتهاء المداولات".

وقال كريم الذي من المقرر استجوابه الأسبوع المقبل، إنه "لا أحد يبحث عن الحقيقة، ولا أحد هنا ليفهم (...) كلنا نتظاهر، هذه المحاكمة وهم".

والمتّهم الأول الذي سيستجوب هو محمد عبريني (37 عاماً) وهو صديق طفولة لصلاح عبد السلام ويحاكم خصوصاً لمرافقته المجموعة الجهادية في منطقة باريس عشية الهجمات.

ومن المقرّر استجواب صلاح عبد السلام في 20 و21 كانون الثاني/يناير.

الوقائع

وخلال هذه المرحلة الأولى، من المنتظر أن ينحصر الاستجواب في الوقائع حتى صيف 2015.

محمد عبريني متّهم خصوصاً بالتواطؤ في جرائم قتل لمشاركته في تأجير سيارات وشقق استخدمتها مجموعة الهجوم.

وهو يعترف بمشاركته في الهجمات، لكنه أكد في تشرين الثاني/نوفمبر أمام المحكمة أنه لم يكن "الراعي ولا العقل"، وأنه "لم يقدم أي مساعدة لوجستية أو مالية".

لكن بحسب المحققين، لا يزال دوره بحاجة إلى توضيح. ومن المعلوم أنه التقى في سوريا صيف 2015 بقائدي العمليات المفترضين عبد الحميد أباعود ونجم العشراوي. كما قام عبريني برحلة غامضة إلى إنكلترا في تموز/يوليو 2015.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار