واشنطن: دعت الولايات المتّحدة "كلّ الدول التي تقدّر المؤسّسات الديموقراطية" إلى "تعزيز روابطها مع تايوان"، وذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجزيرة واعترافها ببكين.
وقالت الخارجية في بيانها "نحن نحضّ كلّ الدول التي تقدّر المؤسّسات الديموقراطية والشفافية ودولة القانون وتأمين الإزدهار الاقتصادي لمواطنيها، إلى تعزيز روابطها مع تايوان".
وأضافت أنّ القرار الذي اتّخذه رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا "لا يمكن أن يعكس إرادة شعبه" لأنّ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلد الواقع في أميركا الوسطى كانت "صورية".
وأضافت أنّ قرار قطع العلاقات مع تايوان "يحرم شعب نيكاراغوا من شريك مخلص في نموّه الديموقراطي والاقتصادي".
مصدر توتّر
وفي السنوات الأخيرة، شكّل مصير تايوان مصدر توتّر بين بكين وواشنطن.
وأثار الرئيس الأميركي جو بايدن غضب الصين بدعوته تايوان، وليس بكين، للمشاركة في "قمة من أجل الديموقراطية" نظّمتها واشنطن عبر الفيديو وانطلقت أعمالها الخميس على أن تنتهي الجمعة.
وأتى ردّ فعل وزارة الخارجية الأميركية إثر إعلان نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية بتايوان واعترافها بـ"صين واحدة" تمثّلها حكومة بكين، في قرار سارعت تايبيه إلى وصفه بـ"المؤلم والمؤسف".
وقال دينيس مونكادا وزير خارجية نيكاراغوا إنّ "جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثّل الصين بأسرها، وتايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية".
وأضاف أنّ حكومة الرئيس دانيال أورتيغا "تقطع اعتباراً من اليوم علاقاتها الدبلوماسية بتايوان وتوقف كلّ أنواع الاتصالات أو العلاقات الرسمية" مع الجزيرة.