: آخر تحديث
بعد لقاءٍ بعيد عن الصحافة استمر لأكثر من ساعة

بايدن يشيد بالبابا فرنسيس ويقول إنه شخصية "محترمة حقا"

72
86
70

روما: أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الأحد في روما بالبابا فرنسيس، واصفا إياه بأنه "رجل محترم حقا"، وقائلا إنه "قدم مواساة كبيرة لعائلتي عندما توفي ابني".

وخلال مؤتمره الصحافي في ختام قمة مجموعة العشرين التي انعقدت نهاية الأسبوع في العاصمة الإيطالية، قال بايدن متحدثا عن البابا "إنه حقا رجل محترم وأصيل".

وأضاف "عندما فقدتُ ابني بو (...) زار البابا فرنسيس الولايات المتحدة. التقينا في (...) مطار فيلادلفيا وتحدثَ إلى عائلتي لفترة لا بأس بها، 10 إلى 15 دقيقة، عن ابني بو". وتابع "لم يتحدث عن الأمر بشكل عام فقط. كان يعرف أشياء عنه. كان يعرف ما فعلَهُ. كان يعرف مَن يكون. كان يعرف أين درس (...) كان لهذا تأثير كبير (...) على عائلتي. لقد عنى ذلك الكثير".

وشدد بايدن على أن البابا فرنسيس يمثل "كل ما تعلمتهُ عن الكاثوليكية عندما كنت طفلاً وأذهب إلى المدرسة"، قائلا "إنه رجل محترم حقًا، ونحن نبقى على تواصل".

والتقى بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، الجمعة في الفاتيكان البابا فرنسيس ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية سعياً إلى تلميع صورة بلاده في العالم.

واستمر اللقاء الذي لم تتم دعوة الصحافيين إليه أكثر من ساعة، على ما أفاد الفاتيكان والبيت الأبيض، أي أطول من أيٍّ من اللقاءات السابقة بين حبر أعظم ورئيس أميركي بحسب الوسائل الاعلام الأميركية.

وهو رابع لقاء بين بايدن والبابا لكنه الأول منذ انتخاب الرئيس الديموقراطي وهو كاثوليكيّ متديّن. ورافقت بايدن زوجته جيل التي غطت رأسها جزئيا بوشاح أسود.

وأراد الرئيس الأميركي والبابا البحث في مخاوفهما المشتركة، من الفقر إلى التغير المناخي والجائحة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار