الرباط: بحضور أندري أزولاي مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، وليو كيباو وزير الاتصال الصيني، ومحمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي، وسون شوز هونغ سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، افتتح أمس (الجمعة) بالرباط، معرض للصور الفوتوغرافية، في موضوع "المغرب الجميل والصين الجميلة".
ويهدف المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة والاتصال المغربية، والمكتبة الوطنية بالمملكة المغربية، ومكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني، والمجموعة الصينية للنشر الدولي إلى "تعريف الجمهور على تاريخ البلدين، حيث يبني كل شعب منهما حياة أفضل بأيديهم".
كما يشكل هذا المعرض، حسب منظميه، "مناسبة لاستعراض مجموعة من الصور التي تعكس سحر الصين والمغرب، من خلال عرض مناظر طبيعية ومشاهد من الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد الغنية والمتنوعة، حيث يروي البلدان الحكايات الجميلة"، حيث "ترى الصين، الدولة العريقة وذات التاريخ الطويل الواقعة في أقصى شرق قارة أوراسيا، في المغرب "حديقة في شمال إفريقيا"، كما تشكل فاس ومكناس والرباط ومراكش حضارة المغرب العريقة عبر التاريخ وتجذب أنظار العالم. وفي الصين تشكل جبال تايشان وهوانغشان ونهر اليانغتسي والنهر الأصفر طبيعة جميلة ومناظر خلابة مثل الأشعار والرسوم".
وقال وزير الثقافة والاتصال المغربي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 28 أبريل الجاري، "يندرج في إطار المبادلات الثقافية بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية، التي عرفت خلال السنوات الماضية طفرة متميزة، وتكثيفاً للأنشطة الثقافية في مجالات الموسيقى والرقص والفنون التشكيلية، وغيرها من الممارسات والتعبيرات الإبداعية، مما أتاح للجمهور المغربي الاطلاع والوقوف على التجليات المتنوعة للموروث الثقافي الصيني، الذي يتسم بالغنى والتنوع".
وأبرز المسؤول المغربي أن "العلاقات الوطيدة التي تربط بين المغرب والصين علاقات نموذجية، لكونها مؤطرة ومعززة بعدد من الاتفاقات والبروتوكولات المبرمة بين البلدين"، مذكراً بأن "الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، شهدت التوقيع على العديد من الاتفاقيات التي سيكون لها الأثر المحمود على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين البلدين".