: آخر تحديث
فتحت أوراقها مع "نواه"

سلمى حايك تستذكر قصتها مع تحرّش "ترامب"

138
116
111

"إيلاف" من بيروت: كشفت النجمة سلمى حايك الكثير من الأسرار خلال ظهورٍها في برنامج The Daily Show with Trevor Noah واستذكرت قصة تحرّش دونالد ترامب بها قبل أن يصبِح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية حينما سألها مذيع البرنامج نواه عن هذه الحادثة.

حيث شرحت أن الموقف بدأ عندما كانت تشعر بالبرد في إحدى الإحتفاليات وشاءت الصدف أن يكون ترامب جالساً خلفها. فتجرّأ على وضع معطفه حول كتفيها رغم وجودها مع صديقها آنذاك. وقالت: إستدرنا صديقي وأنا إليه، فألقى التحية بطريقةٍ رائعة ولطيفة للغاية قائلاً: "مرحباً. أنا آسف، لقد وجدتُ أنَّ صديقتك تشعر بالبرد". وظلَّ يتحدَّث مع صديقها، فبنى معه صداقةً قصيرة. وأخبرهما أنَّه ينبغي عليهما أن يقيما في فندقه بمدينة أتلانتا بولاية نيو جيرسي إذا حدث وزارا هذه المدينة، ثم طلب رقمي هاتفهمها. إلا أنه لم يتصل بصديقها بل اتصل بها، ودعاها للخروج معه، فسألته: وماذا عن صديقي؟ هل تظنني مجنونة وتدعوني للخروج معك فعلاً؟" فرد عليها قائلاً: "إنَّه ليس جيداً بما فيه الكفاية لك. لكونه ليس شخصاً مهماً، ولا كبيراً بما يكفي. ينبغي أن تخرجي معي!"

وما أن أنهت "حايك" سردها، حتى علق المقدّم "نواه" ضاحكاً: لقد كان "ترامب" محقاً! في إشارةٍ منه إلى أنها لم تستمر بتلك العلاقة مع صديقها ذاك، بل تزوجت بالملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو في العام 2009.

يُذكر أن "ترامب" كان قد رد معلقاً على هذه الحادثة بعد أن كشفت "حايك" في العام 2016 أنَّه حاول منذ عدة سنوات أن يخرج معها لكنها رفضت. حيث قال آنذاك بتصريحٍ لمجلة National Enquirer أنَّه هو من رفضها لأنَّها كانت قصيرة للغاية!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه