التقارير الإعلامية تساهم في تشكيل فهمنا للعالم من حولنا، وتعتبر أداة أساسية لنقل المعلومات والأخبار بطريقة موضوعية وموثوقة، وكذلك تشكيل الرأي العام، بالاضافة إلى التثقيف والتوعية وتشجيع الحوار المجتمعي، كما أنها ليست فقط وسیلة لنقل الأخبار، بل أداة أساسیة لبناء مجتمع واعٍ.
فالتقرير الإعلامي باختصار يعمل على تحويل الأحداث والمعلومات والآراء إلى مادة كاملة مترابطة ومنسقة بحيث يستطيع المتابع من الجمهور فهمها، وذلك عبر ربط مواد التقرير مع بعضها البعض بلغة سهلة ومفهومة، ولكن تفخيم الأحداث يأتي دائماً عكس ذائقة المتلقي.
كفاءات بقنوات عالمية تبهرك في نقل الحقيقة، مدعومة بشواهد من صور وحقائق، وهذا يدعم مهنية الكلمة والمضمون في الحديث عن أي حدث عالمي، وبعض القنوات العربية تتعامل بالعاطفة أو حسب التيار، بعيداً عن المهنية والشغف.
إنَّ أهم ما يجذب المتلقي البراعة في الإخراج والتصوير وأن يتواكب مع التطور العالمي.
أصبحت الكلمة وجودتها لهما تأثيرهما، وعندما نجد كفاءات لها الدور الكبير في نقل صورة غير نمطية يتخللها الاحتراف والإمكانيات تضع المبدع لا الاسم في الصدارة، تلك أسس النجاح.
إقرأ أيضاً: سوريا بنفس عربي
حقيقة بعض التقارير أشبه ما تكون بالنقل دون خلفية عما ينقل أو تسليط الضوء على مضمون لا تدعمه المعلومة، والدليل عليها يجعلنا نتساءل هل النقل لمجرد النقل من دون التميز والإبداع والعنوان اللافت والمثير والإيقاع الصوتي المتماشي مع ما ينقل.
الفكر يتغير والتطور سمت الحياة والركن إلى ماكان من آلية ونمط قديم أصبح من الماضي.