الشعور النفسي السائد عند العالم أن أميركا دولة قوية، ودولة عظمى، وتملك كل مفاتيح الحياة التي تريد أن تفرضها على العالم، حتى أعداء أميركا يعرفون هذا الشيء.
هذا التكوين السياسي الفريد من نوعه لم يحدث بين يوم وليلة؛ هناك عمل وخطط واستراتيجيات ظلت سنوات طويلة تقدم نفسها للعالم.
حتى في لحظات الحروب العصيبة كانت الكفة محسومة سلفًا، لذلك الناس تراقب واقعها، وتبحث عن مستقبلها، وهذا المستقبل مرتبط بالعلاقة السياسية مع الولايات المتحدة.
نكره هذا الشعور.. هذا صحيح، ونتمنى زواله أيضًا صحيح، لكن الواقع الآن يتطلب التصالح مع هذا الشعور وتغليب المصالح الخاصة والعامة إلى أن تأتي القوة….
أترك للقارئ الكريم قراءة ونظرته السياسية حول ما طرحته أعلاه لتكون الصورة أكثر وضوحًا.