: آخر تحديث
مساعدات مباشرة للضحايا

حمم بركان جزيرة لا بالما تصل إلى البحر ومخاوف من انبعاثات سامّة

99
102
100

مدريد: أعلنت سلطات أرخبيل الكناري الإسباني أنّ سيل الحمم المتدفّق من بركان كومبري فييخا الثائر منذ 10 أيام في جزيرة لا بالما وصل إلى البحر، محذّرة من خطر انبعاث غازات سامّة نتيجة التقاء الحمم المنصهرة بمياه المحيط.

وقال معهد العلوم البركانية في جزر الكناري "إنفولكان" في تغريدة على تويتر بعيد منتصف الليل (الثلاثاء 22:00 ت غ) إنّ "سيل الحمم البركانية وصل إلى البحر في بلايا نويفا".

 

 

سرعة التقدّم

وبدأ بركان كومبري فييخا الثوران في 19 أيلول/سبتمبر الجاري.

وبعد ظهر الثلاثاء كان سيل الحمم البركانية على بُعد 800 متر من مياه المحيط الأطلسي، لكنّ سرعة تقدّم هذا السيل تفاوتت كثيراً خلال الأيام القليلة الماضية لدرجة أنّه بدا في وقت ما وكأنه توقّف في مكانه، الأمر الذي جعل من شبه المستحيل توقّع متى ستلتقي الحمم بمياه المحيط.

ويثير التقاء الحمم البركانية بالمياه قلق الخبراء بسبب الغازات السّامة والجزيئات الضارّة التي قد تنبعث لدى انطفاء الحمم المنصهرة في المياه.

ولهذا السبب، أصدرت الحكومة المحليّة في الأرخبيل قراراً بحظر الدخول إلى المنطقة المتوقّع وصول سيل الحمم إليها، محدّدة منطقة الحظر هذه "بدائرة شعاعها ميلان بحريان".

 

 

مساعدات مباشرة

وكانت السلطات أعلنت الثلاثاء رصد مبلغ 10.5 مليون يورو لتقديم مساعدات مباشرة لضحايا الثوران البركاني، ولا سيّما لتمكينهم من شراء مساكن بديلة عن منازلهم التي رأوها أمام أعينهم تختفي تحت سيل الحمم البركانية.

وأعلنت السلطات حالة الكوارث الطبيعية في هذه الجزيرة البالغ عدد سكانها 85 ألف نسمة والتي تسبّب ثوران بركانها بتدمير 589 من مبانيها (ليست جميعها مساكن) في حين غطّت الحمم البركانية ما مساحته 258 هكتاراً من الأراضي.

وتعيش جزيرة لا بالما بشكل رئيسي من زراعة الموز والسياحة.

ولم يسفر ثوران البركان عن سقوط قتلى أو جرحى، لكنّ أكثر من ستة آلاف شخص اضطروا لإخلاء منازلهم من جرائه.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار