لم تكن الصحف الكبرى بعيدة عن هذا الجدل، فصحيفة «النيويورك تايمز» نشرت مقالا للكاتب نيكولاس كريستوف وهو من أبرز كُتّابها بدأه بجملة «إسرائيل تحتل الآن العناوين الرئيسية للصحف» وتثير مناقشة عنيفة وصاخبة
الضحك صار ميسوراً، فلم يعد هناك حاجة للبحث في دليل الهاتف عن صديق أو قريب يؤنسنا، بل صار أمد الضحك أوسع نطاقاً مما نتخيل، فهناك برامج كوميدية (ستانداب كوميدي) مطولة تنسي المشاهد وطأة همومه
بصرف النظر عن شكل الحوار، أو ما يمكن تسميته «خدمات لودريان للتوسط بين الفرقاء»، يدرك الجانب الفرنسي أيضاً أنّ عليه تفكيك الغموض حول ما تعنيه بعض المفردات مثل الدعوة إلى «جلسات مفتوحة» لانتخاب الرئيس..
هذه الأسئلة وغيرها، تبرز الآن على السطح بقوة، وتفرض حضورها. وهناك تربص وقلق واضحان، لما يمكن أن تؤول إليه الأمور، آخذين في الاعتبار أن الغرب عموماً، وفرنسا خصوصاً، لن يقفوا مكتوفي الأيدي..