تورونتو (كندا): بلغت جيسيكا بيغولا حاملة اللقب والمصنّفة سادسة عالمياً، نهائي دورة تورونتو لماسترز الألف، بعد فوزها على الروسية ديانا شنايدر 6 4، 6 3 الأحد، ضاربةً مواجهةً أميركيةً خالصة مع أماندا أنيسيموفا الفائزة على مواطنتها إيما نافارو 6 3 و2 6 و6 2.
واحتاجت بيغولا إلى 83 دقيقة لحسم المباراة في طريقها إلى النهائي، حيث تسعى إلى الفوز بلقب دورة للمرة الثانية توالياً، وذلك لأوّل مرة منذ عام 2000.
قالت عن مواجهتها المقبلة "إنها (أنيسيموفا) ربما واحدة من أفضل اللاعبات في الإرسال اللواتي واجهتهنّ، لذا عندما تكون في أفضل أحوالها تكون المباراة صعبة".
وأضافت "غداً (الإثنين) سيكون يوم معركة وسيتوجّب عليّ أن أقدّم أفضل ما لديّ وأكون هجومية حين يُمكن ذلك، لأنها قادرة على ضرب إرسالات ساحقة، لذا يجب أن أكون ذكية غداً".
وبدأت شنايدر بقوة بكسر إرسال منافستها بعد الفوز بإرسالها، لكن بيغولا ردّت الدين مباشرةً وأعادت الكرة في الإرسال الرابع.
واستمرّ تفوّق الأميركية التي وصلت إلى مباراة نهائية في دورات "دبليو تي ايه" للمرة الـ13 في مسيرتها، فكسرت إرسال شنايدر مرتين متتاليتين في الرابع والخامس.
وتأمل بيغولا في تتويجٍ سادس عموماً وثانٍ هذا العام بعد دورة برلين في حزيران/يونيو.
بدورها، تسعى إنيسيموفا إلى إحراز لقبها الثالث في مسيرتها بعد تتويجها في دورتي بوغوتا عام 2019 وملبورن عام 2022.
قالت "إنه إنجازٌ كبيرٌ لي وأمرٌ عملت بجد لتحقيقه. أنا سعيدة للغاية بأسبوعي هنا ومتفاجئة نوعاً من مدى قدرتي على القيام بذلك حتّى الآن".
وتابعت المصنّفة 132 عالمياً "لا أزال متعطّشة للمزيد وأتمنى أن ألعب بشكل جيّد غداً (الإثنين)".
وكانت الأميركية حققت مفاجأة من العيار الثقيل بإخراجها البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثالثة في الدور ربع النهائي.
وباتت إنيسيموفا اللاعبة الأضعف تصنيفاً التي تصل إلى نهائي دورة تورونتو في 40 عاماً.
حسمت المجموعة الأولى في صالحها بسهولة، لكن مواطنتها ردت التحية في الثانية ثم كانت الكلمة الأخيرة لأنيسيموفا التي أنهت المباراة في ساعة و55 دقيقة.
كانت أنيسيموفا أخذت استراحة لتسعة أشهر من كرة المضرب في العام الماضي وتراجعت إلى المركز 373 في بداية هذا العام، لكنّها أكدّت أنها ستعود إلى نادي الخمسين الأوائل.
"أعلم أنني حين ابتعدت عن اللعبة رغبت في العودة ولم أرد أن تنتهي مسيرتي عند هذا الحد".
وأردفت "كان لا يزال هناك الكثير لأحققه، وليس الاعتزال في سنٍّ صغيرة (22 عاماً راهناً)، لأنني ضحّيت بالكثير وقدّمت الكثير للرياضة".