: آخر تحديث
أوسمي تبقى الركيزة لتماسك الفريق

مونديال السيدات: كولومبيا "تحلم" باسقاط بطلات أوروبا ومواصلة المغامرة

48
48
51

ملبورن: تحلم لاعبات المنتخب الكولومبي بإسقاط نظيراتهن الإنكليزيات بطلات أوروبا ومواصلة المغامرة في مونديال السيدات لكرة القدم الذي تستضيفه أستراليا ونيوزيلندا، وذلك حين يتواجه الطرفان في سيدني السبت في الدور نصف النهائي.

وبلغ المنتخب الأميركي الجنوبي الدور ربع النهائي لأول مرة في ثالث مشاركة مونديالية له، بفوزه الثلاثاء على نظيره الجامايكي بهدف سجلته القائدة كاتالينا أوسمي.

أباديا
وتحدّث المدرب نيلسون أباديا عن مواجهة بطلات أوروبا في ربع النهائي، قائلاً "بسبب أسلوب لعبهن وتاريخهن، نحتاج الى توخي الحذر. يجب أن نكون يقظين".

وأردف ابن الـ67 عاماً "لكن في كرة القدم، رأينا بالفعل أن الفجوة بين الفرق بات أصغر وأثبتت كولومبيا أنها منتخب صلب"، مضيفاً "تعتبر إنكلترا بالتأكيد من المنتخبات المرشحة (للقب)، وهذا بديهي بما أنها بطلة أوروبا".

وتابع "لكننا واجهنا أيضاً المنتخب الألماني (2 1 في دور المجموعات) الذي كان ثاني المنتخبات المرشحة. تمتعنا بالحكمة الكافية وبالتماسك".

وأثمرت الذهنية الهجومية للمنتخب الكولومبي عن إنجاز الوصول الى ربع النهائي لأول مرة، معولاً بشكل خاص على مهاجمته الشابة ليندا كايسيدو التي فرضت نفسها إحدى أبرز نجمات البطولة.

أوسمي
لكن أوسمي تبقى الركيزة التي تبقي على تماسك فريق أباديا، وهي تؤكد بأن الحلم لن ينتهي هنا، قائلة "نريد المزيد" بعدما سجلت هدف الفوز على جامايكا، مضيفة "هذا ليس سقفنا (حدود طموحهن). نحن نفكر الآن بإنكلترا التي ستكون مباراة حلم".

وشددت "نحن بحاجة الى التحلي بالهدوء وأن نلعب مباراة ذكية، لكن مع قناعة أنه يمكننا تحقيق المزيد في كأس العالم هذه. حلمنا كبير يمكننا أن نفعل ذلك".

واستلم أباديا مهمة الاشراف على المنتخب منذ 2017 وبعد فشل التأهل للنهائيات الماضية في فرنسا عام 2019، رَكّّز على صقل مواهب مثل كايسيدو لتصل الى ما هي عليه اليوم.

ولم يخف أباديا نيته الوصول الى النهائي على أقل تقدير وتكرار مشوار الجارة البرازيل التي وصلت الى النهائي عام 2007 حين جاءت وصيفة لألمانيا.

لم يفز أي فريق من أميركا الجنوبية بلقب البطولة، إلا أن ذلك لم يحبط عزيمة الكولومبيات بدفع من أباديا الذي قال "عندما تأهلنا الى كأس العالم، فإن أول شيء قلته لفريقي هو أننا لسنا هنا فقط لقضاء بعض الوقت. نريد صنع التاريخ ومن الأفضل أن نصنع التاريخ بدلاً من سرد التاريخ".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة