لندن: تابع مانشستر يونايتد صحوته وعاد بفوز ثان توالياً من أرض ساوثمبتون 1-صفر، السبت في افتتاح المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في أول مشاركة للاعب وسطه الجديد البرازيلي كازيميرو، فيما جلس النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو بديلاً مرة جديدة.
وبعد خسارتين محبطتين مطلع الموسم أمام برايتون وبرنتفورد، تغلب يونايتد على غريمه ليفربول 2-1 الإثنين الماضي، ثم عاد بالنقاط من ارض ساوثمبتون ليرتقي مؤقتاً إلى المركز السادس.
وصحيح أن يونايتد لم يظهر نفس القوة على غرار مباراة ليفربول، لكنه قدّم ما يكفي لخطف النقاط.
وهذه أول مرة يحافظ يونايتد على نظافة شباكه خارج ملعبه منذ كانون الاول/ديسمبر وأوّل مرة يحقق فوزين متتاليين منذ شباط/فبراير.
ودفع مدربه الجديد الهولندي إريك تن هاغ بنفس التشكيلة الأساسية التي خاضت مباراة ليفربول، فترك المهاجم رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، والمدافع الدولي هاري ماغواير على مقاعد البدلاء.
مستقبل رونالدو في مهب الريح
ويضع هذا القرار مستقبل رونالدو (37 عاماً) مع يونايتد في مهب الريح، قبل أيام قليلة من اغلاق باب الانتقالات الصيفية، خصوصاً في ظل رغبة اللاعب خوض دوري أبطال أوروبا الذي اخفق يونايتد بالتأهل إلى منافساته.
كما جلس لاعب الارتكاز كازيميرو، القادم من ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، على مقاعد البدلاء قبل دخوله في نهاية اللقاء، بعد تقديمه الإثنين لجماهير النادي.
وكان يونايتد قريباً من التسجيل في الدقيقة 19، لكنه أهدر فرصة ثلاثية تناوب عليها كل من البرتغالي برونو فرنانديش، السويدي الشاب أنتوني إيلانغا والدنماركي كريستيان إريكسن.
في المقابل، سنحت فرصة للمضيف، أهدرها فوق عارضة الإسباني دافيد دي خيا من مسافة قريبة، المدافع الألماني الشاب الفارع الطول أرميل بيلا-كوتشاب (31).
وتقدّم يونايتد باكراً في الشوط الثاني، بعد عرضية جميلة من البرتغالي ديوغو دالو تابعها مواطنه فرنانديش طائرة جميلة بباطن القدم في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس، مسجلاً هدفه الأول هذا الموسم (55).
دخل بعدها مواطنهما رونالدو، لكنه لم يقدم شيئاً في آخر ثلث ساعة، فيما شارك كازيميرو في آخر عشر دقائق.
ويشهد يوم السبت مباريات الاندية الكبرى، فيلعب تشلسي مع ليستر سيتي، ليفربول مع بورنموث، مانشستر سيتي حامل اللقب مع كريستال بالاس وأرسنال المتصدر بثلاثة انتصارات كاملة مع فولهام.