لندن : اثار مدرب مانشستر يونايتد الجديد الالماني رالف رانغنيك الشكوك حول امكانية بقاء لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا في صفوف فريقه الى ما بعد انتهاء عقده في 30 حزيران/يونيو 2022.
ويستطيع بوغبا التفاوض مع اي ناد اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير المقبل لكن راغنيك اشار بانه لا يريد اقناع اي لاعب بالبقاء اذا كان لا يريد ذلك وقال لموقع مانشستر يونايتد الرسمي "يتعين على كل لاعب ان يريد اللعب والبقاء في صفوف ناد مثل مانشستر يونايتد. اذا لم يكن اللاعب يرغب في اللعب لمانشستر يونايتد على المديين المتوسط والطويل، فلا اعتقد انه من المجدي اقناعه بتغيير قناعاته".
وتابع "نحن نتحدث عن ناد ضخم يملك قاعدة جماهيرية مذهلة وبالتالي لا يتعين على اي شخص في النادي اقناع اي لاعب بالبقاء، لكن في المقابل دعونا ننتظر".
ويتعافى بوغبا من اصابة في تمزق عضلي في فخذه ويخضع للعلاج في دبي وكشف المدرب الالماني "لقد تكلمت معه لاكثر من 15 دقيقة قبل ايام. يتعين عليه استعادة لياقته البدنية تدريجيا، التدرب مع الفريق ومعرفة مدى تطور الفريق الى حينه".
وتابع "يستطيع ان يكون لاعبا هاما في الفريق لكن هذا الامر ينطبق على جميع اللاعبين وانا لست فقط مدرب لبول بوغبا بل مدرب لجميع اللاعبين الاخرين وطموحي تطوير مستوياتهم وهذا ممكن فقط من خلال تطوير مستوى الفريق ككل".
واعرب رانغنيك عن امتعاضه من خضوع بوغبا للعلاج في الخارج بقوله "جميع الاندية التي اشرفت عليها في السابق كانت تصر على خضوع اللاعب لعملية التعافي داخل اسوار النادي. من خلال معرفتي بالجهاز الطبي في مانشستر يونايتد، فانه ممتاز وبالتالي لا اريد ان يقوم اللاعبون بالخضوع للعلاج بعيدا عن النادي من الان وصاعدا لكن قرار تواجد بوغبا في الخارج أتخذ قبل مجيئي، ومن الان وصاعدا يتعين على جميع المصابين الخضوع لفترة العلاج داخل النادي".