: آخر تحديث

تستاهل يا بو راشد

3
3
3

علي الزوهري

وسط حضور مهيب يحمل كل تفاصيل ومعاني الإنسانية، ووسط هتافات الجماهير الغفيرة والتصفيق الذي يعلو الأصوات وهي تنادي وتغني «تستاهل يابو راشد»، بدأ حفل صناع الأمل، كلمات تحكي قصة تفاصيل المسيرة الإنسانية، وتكرس الامتنان الموجه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، وهو يشق صفوف الحضور، صانع الأمل الأول في المنطقة، في عالم مضطرب يحتاج لقائد إنساني يصنع الأمل، لقائد اعتاد على طرح المبادرات الإنسانية العالمية التي أصبحت حديث العالم، ومنها حفل تكريم صناع الأمل في نسخته السادسة.

حضور مهيب شرفه حضور «بوراشد» الحفل، فمحمد بن راشد قائد قدم للبشرية والإنسانية الكثير، قائد معطاء قلّ نظيره.

«تستاهل يا بو راشد»، نعم .. بعد مسيرة تزخر بالعطاء ومد يد العون للمحتاجين الذين تقطعت بهم السبل، تأتي يد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الكريمة لتنير شعاع النور، ولتكون المصباح الذي يضيء ظلام التحديات ويشعل الأمل ليبدأ الإنسان من جديد من أجل مساعدة أخيه الإنسان. يجود بكرمه إلى أقصى بقاع الأرض فكم من عيونٍ أبصرت، وكم من أناس عاد لهم شغف الحياة بعد أن فقدوه لعلة ما، إنه الإنسان الذي يبحث عن هموم الإنسان. إذ تُعد مبادراته نموذجاً لتحويل الطاقات إلى تأثير إيجابي ملموس، مع التركيز على تمكين الإنسان كأساس للتنمية، حيث تجاوزت مشاريعه الإنسانية فوق الحدود وأثبت أن قيادة الإمارات لها دور رائد في العمل الإنساني العالمي.

«تستاهل يا بو راشد»، رسخت ثقافة العطاء لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة للاستثمار الإنساني، وحفل صناع الأمل لم يكن مجرد قصة مرتبطة بالأشخاص، بل رسالة للعالم لتعزيز دورها الإنساني تجاه تحديات الأزمات العالمية، وتحسين التعليم والصحة ومكافحة الفقر في مناطق النزاعات، وإنقاذ ملايين الأرواح.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يُعد واحداً من أبرز القادة العرب الذين جمعوا بين الرؤية التنموية الطموحة والعمل الإنساني العالمي. لقد تميزت مسيرته بإطلاق مبادرات نوعية تركّز على تمكين الإنسان، سواء محلياً أو عالمياً، من خلال مبادراته العالمية الإنسانية التي تُعد من أكبر المساهمات الإنسانية في المنطقة العربية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد