سامي المغامسي
- الدورات الخليجية أبرز أهدافها السامية توطيد وتعزيز اللحمة الخليجية، لكن للأسف هناك من يسعى إلى تعطيل هذا المشروع، ودورة الخليج مازالت محافظة على قيمتها في ربط أبناء الخليج ببعضهم، خرجت بعض الأصوات النشاز التي لا تمثل إلا أنفسهم بتصريحات يغلب عليها الطابع الذي هو بعيد كليا عن أهداف هذه البطولة التي وضع أسسها أمراء وشيوخ الخليج، تصريحات خرجت لا تمثل الروح الرياضية وانكشفت أمام الكثير، وكنا نتوقع أنها (زلة لسان)، لكن أصر على أنها لم تكن زلة لسان لتلك الضحكة الساخرة التي بالتأكيد تمثل مدى عمق ضحالة تفكيره، لعب كرة القدم لكنه لا يعرف الروح الرياضية ولا يعرف أن الرياضة تقرب ولا تبعد، بل أصر أنه لم يخطئ ولن يعتذر «أحشفا وسوء كيلة؟» نسي أنه لعب في أفضل دوري في كرة آسيا وأنه لعب وعاش جزءا من تجربته في كرة القدم بالدوري الذي يتمنى أي لاعب أن يلعب فيه، لاعبون كبار عاشوا تجربة جميلة في الدوري السعودي ومازالوا يستذكرون أجمل أيامهم في تلك الفترة، لن أسمي ذلك الشخص باسمه لكن بالتأكيد تعرفونه جيدا.
- جمال البطولة الخليجية هو بجمال معانيها الجميلة وقيمها وتاريخها، لذلك يحرص أبناء الخليج على استمرارها لأنها حققت الكثير من أهدافها ومازالت مستمرة في عطائها، أبعدوا تلك الأصوات النشاز التي تحاول تعكير أجواء بطولات الخليج، البطولة لها إرث تاريخي جميل ومرتبط بالحاضر الجميل.
- البطولة الخليجية الحالية في الكويت أعادت لنا الكثير من الذكريات الجميلة التي مازالت في الذاكرة، في بطولات الخليج لا تستطيع أن تقول من يحقق البطولة إلا بعد نهاية آخر مباراة، وما تزال الفروق الفنية بين المنتخبات والعامل النفسي مؤثرا جدا في المنتخب الذي يحقق البطولة، أسألوا (ماجد عبدالله) الجوهرة الذي لعب ولم يحقق بطولة الخليج، رغم أنه الأفضل خليجيا وفي آسيا بذلك الزمن، بطولة صعبة ومعقدة جدا وتلعب على جزئيات بسيطة وقد يحقق البطولة أحد الفرق المستبعدة عن تحقيق البطولة قبل بدايته.