: آخر تحديث

أهلاً بعودة رينارد

3
2
3

بعد فترة صعبة وحرجة على المنتخب السعودي مع المدرب مانشيني الاسم الكبير الذي حقق إنجازات في أوروبا على صعيد الاندية والمنتخبات، ها هو المدرب الكبير ايرفي رينارد يعود مجدداً لتدريب المنتخب السعودي الذي قدم مع المدرب الفرنسي مستويات ونتائج مميزة في الفترة الأولى التي درب فيها المنتخب السعودي الذي تأهل معه إلى مونديال 2022 وهزم المنتخب الأرجنتيني الذي حقق اللقب.

وكانت ردود الأفعال لدى الشارع الرياضي السعودي قد تباينت حول علاقة الاتحاد السعودي مع المدربين، ففيما يخص مانشيني ترى فئة أنه مدرب فاشل وكان يجب أن تتم إقالته قبل بداية التصفيات النهائية المؤهلة للمونديال فيما ترى فئة أخرى قليلة أن السبب ليس في مانشيني وأن إقالته ليست الحل.

على الجانب الآخر الذي يخص رينارد، يرى البعض أن الاتحاد أخطأ بإعادته لأنه ترك المنتخب في وقت الحاجة إليه وأن عودته أمر خاطئ، فيما يرى آخرون أنه قرار صائب لأنه يعرف المنتخب جيداً وسيتحسن وضع المنتخب معه.

على الصعيد الشخصي، أرى أن مانشيني مدرب كبير ونجح في محطات متنوعة مع مانشستر سيتي ومع إنترميلان ومع المنتخب الإيطالي، لكنه لم يوفق مع منتخبنا لأنه حاول أن يطبق نظرياته ونظامه على منتخبنا متجاهلاً ثقافة مجتمعنا ونوعية لاعبي منتخبنا، لذلك لم ينجح فكان قرار الانفصال موفقاً وجاء في الوقت المناسب.

أما التعاقد مع رينارد فأرى أنه قرار مناسب لأن المدرب يعرف المنتخب جيداً وتعرّف على ثقافة اللاعبين وكيفية التعامل معهم وإخراج كل ما في جعبتهم من مستويات، ولست مع من يرى ان عودته فيها إهانة لمنتخبنا بحجة أنه سبق أن تركنا، لأن المنطق يذهب إلى المصلحة أين تكون ومن ثم الاتجاه إليها ومصلحة المنتخب حالياً هي عودة رينارد.

أختم بأنني أتوقع أن يعيد رينارد النجم الكبير سلمان الفرج لقيادة المنتخب، وإن فعل فهو لم يعد لاعباً فحسباً بل أعاد لاعباً ومساعداً له داخل الملعب لأن سلمان من وجهة نظري هو مدرب داخل الملعب وليس مجرد لاعب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد