إيلاف من لندن: نفى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، يوم السبت، التقرير الذي يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب سيؤيد قيام دولة فلسطينية خلال جولته في الخليج هذا الأسبوع، واصفًا إياه بـ(الهراء).
وغرّد هاكابي على حسابه على موقع "إكس" قائلاً: "هذا التقرير هراء"، منتقدًا صحيفة "جيروزاليم بوست" التي تحتاج إلى تقارير أكثر موثوقية. "ليس لإسرائيل صديق أفضل من رئيس الولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يزور ترامب المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع. وتأتي هذه الزيارة الخارجية الأولى للزعيم الأميركي منذ توليه منصبه في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى الحصول على دعم دول الخليج في الصراعات الإقليمية، بما في ذلك الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وكبح جماح البرنامج النووي الإيراني المتطور.
ومع ذلك، زعمت تقارير نقلاً عن مصادر مطلعة في الإدارة الأميركية أن ترامب يضع نصب عينيه أيضًا الهدف الطموح المتمثل في توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم.
وقد أدت هذه الاتفاقيات، التي وُقعت لأول مرة عام 2020، إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان. وتُعتبر هذه الاتفاقيات على نطاق واسع من أهم إنجازات إدارة ترامب الأولى.
إعلان مهم
وكان ترامب قد أعلن في 6 ايار أن زيارته للشرق الأوسط ستتضمن "إعلاناً شديد الأهمية".
ونقلت وكالة "ذا ميديا لاين"، الأميركية المتخصصة في تغطية أخبار الشرق الأوسط، عن مصدر دبلوماسي خليجي، بأن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها، وأنه سيتم إنشاء دولة فلسطينية دون وجود حماس".
وأضاف المصدر لوكالة "ذا لاين": "إذا صدر إعلان اعتراف أميركي بدولة فلسطين، فسيكون أهم إعلان سيغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسيؤدي إلى انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم".
وقال المصدر الخليجي، الذي رفض الكشف عن اسمه أو منصبه لوكالة "ذا لاين"، إنه سيكون هناك اتفاقيات اقتصادية بالتأكيد، ولكن عدداً كبيراً منها قد تم الإعلان عنه بالفعل، كما من الممكن أن نشهد إعفاء دول الخليج من التعرفات الجمركية.