إيلاف من القدس: أفادت القناة 14 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي، قد فكر في قصف جنازة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت القناة 14 إن رئيس الأركان الإسرائيلي، المنتهية ولايته هرتسي هاليفي لمح إلى أن الجيش كان يفكر في قصف جنازة حسن نصر الله.
وأضافت أن هاليفي قال أمام طلاب فرقة المشاة الأولى ومدنيين: "كنت في السيارة لمدة 10 إلى 15 دقيقة، للتشاور، هل تريدون أن تخمنوا عما كنت أتشاور؟ حول جنازة نصر الله.. كنا مترددون".
وتابعت أن هاليفي بعد ذلك التفت إلى الجمهور وقال: "ما الذي لم نحسم أمرنا بشأنه؟" وكانت الإجابة: "الهجوم". ثم ابتسم وأضاف: "لقد فهمتم. من يؤيد ذلك؟".
وقالت القناة 14 إن تلميحات هاليفي كانت بشأن قصف جنازة حسن نصر الله.
والأحد، أقام حزب الله اللبناني،مراسم جنازة لأمينه العام الراحل حسن نصر الله بعد قرابة خمسة أشهر من مقتله في غارة جوية إسرائيلية.
توثيق لعملية الاغتيال
وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر بالتزامن مع مراسم تشييع نصر الله، صورا توثق لحظة اغتياله. وعلى الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي، نشر لقطات فيديو من "الدرون" للحظة القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية الذي أدى لمقتل نصر الله، وفقاً لتقرير "سكاي نيوز".
وكتب حساب الجيش الإسرائيلي: "في 27 أيلول (سبتمبر) 2024 الساعة 6:21 مساء. وكجزء من عملية "النظام الجديد"، قضى الجيش الإسرائيلي على حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، ومعه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية، وغيرهم من كبار القادة في مقر حزب الله تحت الأرض في بيروت، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الإضافية، في عدة ضربات متزامنة".