: آخر تحديث
التزام جماعي حمل تواقيع 70 حكومة و39 مؤسسة

إعلان "كوب 28" بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام

26
25
23

إيلاف من دبي: أعلنت رئاسة (COP28) رسمياً عن الدول الموقعة على إعلان (COP28) بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، في إطار تركيزها على تسريع الجهود العالمية لدعم الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ وتعزيز مرونتها المناخية.

التزام جماعي

ووقعت 70 حكومة و39 مؤسسة على الإعلان، الذي يمثل التزاماً جماعياً بزيادة الاستثمار ودعم إجراءات تعزيز المرونة المناخية في الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ.

أكد السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28) على أهمية الإعلان، حيث تؤثر تداعيات تغير المناخ على جميع البشر بشكل متفاوت من مجتمع لآخر، وتقع أضرار الظواهر الجوية القاسية في البيئات الضعيفة والمتأثرة بالصراعات على ثلاثة أمثال عدد الأفراد سنوياً مقارنة بالدول الأخرى، ويضاف إلى ذلك أن من يعيشون في دول نامية وضعيفة يحصلون على 1.25 في المئة من التمويل المناخي، مقارنة بمن يعيشون في غيرها، ولذا تلتزم رئاسة (COP28) بتنسيق العمل وتكريس التوافق لتغيير هذا الوضع.

كما شهد المؤتمر إطلاق "ميثاق إدارة الكوارث" الذي يحدد مبادئ التعاون في العمل المناخي لإدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وحماية الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ويأتي كل من الإعلان والميثاق في إطار سلسلة مبادرات (COP28) التي تهدف إلى تسريع جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.

يوم الصحة

وخصصت رئاسة (COP28) الثالث من ديسمبر يومًا للصحة، ضمن جهودها في توجيه اهتمام العالم نحو أهمية حماية المجتمعات من تداعيات تغير المناخ، كما انعقد الأحد أول اجتماع وزاري للمناخ والصحة في مؤتمرات الأطراف، الذي جمع وزراء الصحة وكبار ممثلي القطاع الصحي من أكثر من 100 دولة، في خطوة لحشد الدعم لكل من جدول أعمال (COP28) بشأن المناخ والصحة، و"إعلان (COP28) بشأن المناخ والصحة" الذي أُعلن عنه في 2 ديسمبر في القمة العالمية للعمل المناخي، ووقعت عليه أكثر من 120 دولة، كما تعهد شركاء المؤتمر بما يفوق مليار دولار للتمويل الخاص بالتصدي للمشكلات الصحية الناتجة عن تغير المناخ.

وأوضح السويدي أن أنشطة هذا اليوم المتخصص تدعو إلى الاهتمام باحتياجات البشر بالتزامن مع بناء منظومة الطاقة المستقبلية، من خلال تسريع حماية وتعزيز صحتهم ورفاههم، وبناء المرونة المناخية لأنظمة الرعاية الصحية للحد من المخاطر الصحية المتعلقة بالمناخ. وتمثل حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش إحدى الركائز الأربع الأساسية في خطة عمل رئاسة (COP28).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار