مونتيفيديو: تظاهر أكثر من ألف شخص الجمعة في مونتيفيديو تضامناً مع الشعب الفلسطيني، في حين تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتجمّع المتظاهرون الذين راوح عددهم بين 1500 و2000 شخص وفق تقديرات المنظمين، في وسط العاصمة حاملين شعار "أوقفوا إطلاق النار! أوقفوا الإبادة الجماعية!"، وطالبوا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوفير حماية الأمم المتحدة لسكان القطاع.
وقالت السفيرة الفلسطينية في الأوروغواي التي كانت تقود المسيرة لوكالة فرانس برس "يُقتل طفل كلّ 15 دقيقة بالقنابل الإسرائيلية! يجب أن نوقف ذلك، ليس فقط من أجل الشعب الفلسطيني، بل من أجل الجميع، من أجل السلام".
وأضافت "إنها مسألة حقوق إنسان وعدالة. لا يمكن لأيّ بلد أن يكون فوق القانون الدولي"، شاكرة شعب الأوروغواي على دعمه.
الكوفية
كذلك، لوّح قادة نقابات ومنظمات إنسانية وطلابية ونسوية، بالإضافة إلى سياسيين معارضين لحكومة اليمين الوسط للرئيس لويس لاكاليي بو، بالأعلام الفلسطينية، وارتدوا الكوفية أو رفعوا لافتات كُتب عليها "حياة الفلسطينيين مهمة أيضاً".
وتعهّدت إسرائيل "سحق حماس" بعدما شنّ مقاتلوها هجوماً دامياً على بلدات إسرائيلية على طول الحدود مع قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ممّا أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، غالبيتهم من المدنيين الإسرائيليين.
ودمّر القصف الإسرائيلي رداً على ذلك، مساحات واسعة من غزة استعداداً لغزو بري يقولون إنه وشيك. وتفيد سلطات قطاع غزة الذي تسيطر عليها حماس، أنّ 4137 فلسطينياً قتلوا خلال الهجوم، معظمهم من المدنيين.