إيلاف من لندن: دانت محكمة بريطانية كبير أساقفة كانتربري بسرعة قيادة السيارة، وذلك بعد أيام قليلة من قيادته حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، في كنيسة ويستمنستر.
وأُمرت المحكمة الأسقف جاستن ويلبي، 67 عامًا ، بدفع إجمالي 510 جنيهات إسترلينية لتجاوز حد 20 ميلاً في الساعة بالقرب من قصر لامبيث مقر الكنيسة الأنجليكانية في لندن، في 2 أكتوبر من العام الماضي.
كما حصل رئيس الأساقفة على ثلاث نقاط جزاء بعد أن التقطته كاميرا السرعة في سيارته فولكس واغن غولف على شارع ألبرت ايمبانكمنت في قلب العاصمة.
وجاءت إدانة ويلبي في جلسة استماع خاصة في محكمة لافندر هيل الابتدائية يوم الأربعاء الماضي، وهو نفس اليوم الذي انتقد فيه في خطاب أمام مجلس اللوردات خطط الحكومة لمعالجة قضية المهاجرين الذين يعبرون القنال على متن قوارب صغيرة ووصفها بأنها "غير مقبولة أخلاقيا وغير عملية سياسيا".
الأسقف يعترف
واعترف السيد ويلبي بالجريمة عبر الإنترنت - فقد تلقى غرامة قدرها 300 جنيه إسترليني وأمر بدفع 120 جنيهًا إسترلينيًا كرسوم إضافية للضحية و90 جنيهًا إسترلينيًا في التكاليف.
وكانت تم إجراء الادعاء من خلال إجراء العدالة الفردية، والذي يسمح للمحكمة بالتعامل مع الأمر من خلال أدلة مكتوبة في جلسة استماع خاصة.
وقالت متحدثة باسم قصر لامبيث إن رئيس الأساقفة كان على علم بمخالفة السرعة ولكن لم يتم إخطاره بأنه قدم للمحكمة. وقال المتحدث "لقد حاول حل هذه المشكلة ودفع الغرامة ثلاث مرات".
وأضافت: "لدى الأسقف كل الأوراق لإثبات أنه حاول الدفع. لكن يبدو أن الأخطاء الإدارية تسبب في المشاكل".