: آخر تحديث
ما بين التجارة وأنشطة القمع وتوسيع النفوذ

كانبيرا: "طريق طويل" أمام تطبيع العلاقات الأسترالية-الصينية

51
58
59

الامم المتحدة (الولايات المتحدة): أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إثر اجتماع نادر مع نظيرها الصيني وانغ يي بنيويورك الخميس أنّ العلاقات المتوتّرة بين أستراليا والصين يمكن أن تعود إلى طبيعتها تدريجياً لكنّ تحقيق ذلك دونه "طريق طويل".

وقالت الوزيرة الأسترالية إنّ اجتماعها بنظيرها الصيني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة كان "بنّاء" لكن هذا لا يعني أنّ تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن أن يحصل سريعاً.

وأضافت "أعتقد أنّه طريق طويل مع الكثير من الخطوات التي يتعيّن على كلا الطرفين أن يتّخذها للتوصّل إلى علاقة أكثر استقراراً".

تدهور العلاقات

والصين هي أكبر شريك تجاري لأستراليا، لكنّ العلاقة بين البلدين تدهورت خلال السنوات الخمس الماضية.

ومن أبرز نقاط الخلاف بين البلدين الأنشطة التي تقوم بها الصين لتوسيع نفوذها في المنطقة، والقمع الذي تمارسه بكين في كلّ من إقليم شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ.

وبلغ الخلاف بين البلدين ذروته في 2020 عندما طالبت كانبيرا بإجراء تحقيق لتحديد أصول كوفيد-19 الذي ظهر لأول مرة في الصين.

وردّت بكين على وجه الخصوص بفرض سلسلة إجراءات عقابية على العديد من المنتجات المستوردة من أستراليا.

وبحسب وزيرة الخارجية الأسترالية فإنّ ملفّ العراقيل التجارية طرح "بشكل واضح جداً" خلال محادثاتها مع يي، مشيرة إلى أنّها أثارت أيضاً قضية الصحافية الأسترالية تشينغ لي المحتجزة في الصين و"عددً من القضايا القنصلية الأخرى".

وكان رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيز ألمح إلى أنّه مستعدّ للقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش أعمال قمّة مجموعة العشرين المقرّر عقدها في بالي في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار