برلين: مُنحت الناشطة الحقوقية الألمانية الإيرانية ناهيد تقوي إذنًا للخروج من سجنها في إيران حيث تعتقل منذ قرابة عامين، لتلقي العلاج الطبي، وفق ما أفادت ابنتها وكالة فرانس برس.
وقالت الابنة مريم كلارن التي تعيش في ألمانيا وتناضل من أجل إطلاق سراح والدتها، إن تقوي "حصلت على إذن للتمكن من تلقي العلاج الطبي المناسب. هي تعاني انزلاقات غضروفية عديدة في الرقبة وفي الظهر ومن متلازمة النفق الرسغي في اليد اليسرى".
رعاية طبية
وأضافت "نحن مسرورون جدًا لأنها خرجت بعد 641 يومًا خلف القضبان، وتمكنت من الحصول على الرعاية الطبية التي تحتاجها بشكل عاجل".
وتابعت "لا نعرف كم من الوقت سيستغرق العلاج" مضيفةً أن والدتها "قد تُعاد إلى السجن في أي لحظة".
وأوقفت ناهيد تقوي (67 عامًا) الناشطة في مجال حقوق الانسان منذ سنوات في إيران، في شقّتها في طهران في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، بحسب "الجمعية الدولية لحقوق الانسان".
وحُكم على المهندسة المعمارية المتّهمة بـ"تهديد الأمن القومي"، في آب/أغسطس 2021 بالسجن عشر سنوات وثمانية أشهر للانتماء إلى مجموعة محظورة والدعاية المناهضة للنظام.
واعتبرت السلطات الألمانية الحكم على تقوي تعسفيًا و"غير مفهوم".
وتقول كلارن إن والدتها تعاني أيضًا مرض السكري من النوع الثاني وقد تدهور وضعها الصحي بشدة بعدما أُصيبت بكوفيد-19 في تموز/يوليو 2021.