سيول : أكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الجمعة أن المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوية في بكين من جانب الولايات المتحدة وحلفائها "إهانة" للروح الأولمبية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن السلطات الرياضية الكورية الشمالية بعثت رسالة إلى نظيرتها الصينية للتنديد بهذه المقاطعة الدبلوماسية.
وقررت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا عدم إرسال ممثلين رسميين إلى بكين حتى لو أن رياضييها يشاركون في المباريات.
وأرجعت واشنطن قرارها إلى وضع حقوق الإنسان في الصين.
وأفادت الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء بأن "الولايات المتحدة والقوى التابعة لها لم تعد تخفي مبادراتها المضادة للصين للحؤول دون نجاح افتتاح الألعاب الأولمبية".
وأضاف النصّ أن هذه الأفعال تشكل "إهانة لروح الميثاق الأولمبي الدولي".
كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي لم تشارك طوعًا في الألعاب الأولمبية الصيفية التي أُقيمت في طوكيو العام الماضي، بسبب تفشي كوفيد 19 وفق التبرير الرسمي.
ردًّا على ذلك، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في أيلول/سبتمبر إيقاف اللجنة الأولمبية الكورية الشمالية حتى نهاية عام 2022، وبالتالي لم يعد بإمكانها المشاركة في اولمبياد بكين.
وأوضحت اللجنة الدولية آنذاك أن بيونغ يانغ رفضت كافة اقتراحاتها بما في ذلك إعطاء لقاحات للرياضيين الكوريين الشماليين، للمشاركة في أولمبياد طوكيو بأمان.
أشارت الرسالة إلى أن غياب كوريا الشمالية هو نتيجة الوباء وأفعال "قوات معادية"، بدون تحديدها وبدون ذكر العقوبة التي فرضت عليها اللجنة الأولمبية الدولية.