: آخر تحديث
اعتُقل بموجب بطاقة جلب في ما يعرف بـ"حادثة المطار"

الإفراج عن نائب تونسي معروف بانتقاده للرئيس بعد توقيفه بعنف

104
101
102

تونس: تم الافراج الجمعة عن النائب في البرلمان التونسي المعلقة اعماله سيف الدين مخلوف المعروف بانتقاده للرئيس قيس سعيد بعدما اوقفته قوات من الشرطة بالزي المدني في وقت سابق، بحسب محاميه.

 

 

وكان مخلوف موجودا امام مقر المحكمة العسكرية للمثول امام قاضي التحقيق حين اوقف بعنف، وهو رئيس حزب "ائتلاف الكرامة" الاسلامي والمحافظ والحليف لحركة النهضة وملاحق من قبل القضاء العسكري وفقد الحصانة البرلمانية اثر قرار الرئيس قيس سعيّد تجميد أعمال البرلمان في 25 تموز/يوليو الفائت وتولي السلطات في البلاد.

وتم اطلاق سراح مخلوف لاحقا "وتم تعيّين تاريخ 27 أيلول/سبتمبر للجلسة القادمة"، حسب ما افادر محاميه أنور أولاد علي فرانس برس.

حادثة المطار

وأصدر القضاء العسكري في 2 أيلول/سبتمبر بطاقة جلب في حقه في ما عرف "بحادثة المطار" في آذار/مارس الفائت ويتهم مع نائبين آخرين من كتلته البرلمانية بشتم أمنيين بسبب رفضهم السماح لامرأة تونسية بالسفر.

وقال مخلوف في مقطع فيديو صوره بنفسه قبل التوقيف إنه قرّر التوجه الجمعة إلى المحكمة العسكرية بالعاصمة تونس برفقة محاميه.

وأضاف مخلوف ملمحا إلى قيس سعيّد "لا نخاف المحكمة العسكرية، رافضين الانقلاب الذي يستعمل القضاء العسكري في تصفية حسابات الخصوم".

 

 

استخدام العنف

وأفاد أولاد علي في تصريح سابق لفرانس برس "عند وصوله أمام المحكمة توجه أفراد من الشرطة بالزيّ المدني سريعا صوب سيف الدين وأطاحوا به أرضا وضربوه قبل وضعه في السيارة المدنية بالقوة".

ويُظهر مقطع فيديو صوره محامي مخلوف وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، النائب يحاول الافلات من أيدي خمسة رجال بزي مدني أرغموه على الصعود لسيارة رمادية وضربوه لشلّ حركته.

واستنكرت حركة النهضة المعارضة لقرارات سعيّد في بيان "هذه الممارسات التي تدلل على حالة الإنتكاسة في احترام حقوق الإنسان"، مطالبة "بوضع حد نهائي لها".

واعتبر أولاد علي أن "ما حصل خطير جدا وغير مسبوق وسيف الدين مخلوف تم اختطافه من قبل ميليشيا من الشرطة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار