: آخر تحديث
أتمت كليا أو جزئيا ما بين 70 و75 % من برنامجها

رئيس الحكومة المغربية يشيد بالحصيلة "المشرفة" للانجازات

93
53
63
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: دافع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن حصيلة الحكومة التي يقودها حزبه، مشددا على أن هذه الحصيلة تبقى "مشرفة".

وأوضح العثماني، الذي كان يتحدث مساء الخميس خلال لقاء تواصلي حول "الحصيلة الحكومية: الإنجازات – الإكراهات – الآفاق" نظمته الأمانة الإقليمية للحزب بمدينة المحمدية ( شمال الرباط)، أن الحديث عن الحصيلة الحكومية بإيجابية على مستوى الحكامة والتدبير، وخصوصا على مستوى عدد من القطاعات، "لا يعني أنه لم تكن هناك مشاكل وإخفاقات وملفات تحتاج إلى تجويد".
ورأى العثماني أنه كان يمكن للحكومة أن تقدم الأحسن، مشيرا إلى أنه كانت هناك إنجازات، قبل أن يستدرك قائلا إنه بالعودة للبرنامج الحكومي "نجد أنه تم إنجاز ما بين 70 إلى 75 في المائة إما بشكل كلي أو بشكل جزئي".


سعد الدين العثماني

وعدّد العثماني عددا من الأمور الكثيرة التي قال إنها تمت، مشيرا إلى "التدبير الجيد لــ (كوفيد – 19) بتوجيهات ملكية". 
في سياق ذلك، تحدث العثماني عن تأثيرات اقتصادية واجتماعية للجائحة، لافتا إلى أن المغرب تمكن من تجنب الأسوء.
إثر ذلك، قدم نوفل الناصري، النائب البرلماني، والخبير الاقتصادي والمالي، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، نماذج ومعطيات وإحصائيات قال إنها "دالة على إنجازات الحكومة"، لافتا إلى سياق الجائحة التي فرضت منطقها على العالم.
في غضون ذلك، أجمعت مداخلات كل من محمد سيما (فاعل مدني) ومحمد أكيام (فاعل مدني) وعبد الصمد غرنيط (مراسل صحفي) على طرح مجموعة من الأسئلة وإبراز عدد من السلبيات والنواقص التي تهم الحصيلة الحكومية والأرقام والمعطيات الإيجابية التي جاءت على لسان الناصري.
وهمت الأسئلة، على وجه الخصوص، الكيفية التي يمكن بها تبرير مرتبة المغرب في مؤشرات التنمية البشرية، ومستوى المديونية، وتواصل الهجرة السرية، ومضامين تقارير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص عدد من الاختلالات، واستمرار الريع، مع تشديدهم على أن جائحة (كورونا) جاءت لتكشف عن هشاشة السياسات العمومية.
وذهبت هذه المداخلات إلى أن مجموعة من المشاريع تعتبر مشاريع ملكية. كما تحدثت عن جملة من الملاحظات والتوصيفات التي رافقت الحكومة على مستوى انسجامها، من قبيل "الهشاشة" و"البلوكاج" و"الصراع".
وتوسعت هذه المداخلات في تناول الحصيلة عبر تناولها لعدد من المحاور، ركزت على ما هو اقتصادي واجتماعي وسياسي وحقوقي. ولخص غرنيط كل نقاش بخصوص الحصيلة الحكومية، من جهة أرقامها ومعطياتها، على طريقة وخلفية قراءتها، بقوله إن "الواقع هو الذي يفند أو يدعم الأرقام والنسب".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار