: آخر تحديث
عبد السلام الخلوفي: تحتفي بتاريخ ومعالم وقيم «مدينة الرياح»

«نْحبك .. يا موغادور» أغنية تتغنى بجمال وسحر الصويرة

220
219
200

«إيلاف» من الرباط: شاركت مجموعة من الفنانين المغاربة في أداء وتصوير أغنية جديدة، تحمل عنوان "نْحبك .. يا موغادور"، تتغنى بتاريخ وسحر "مدينة الرياح"، فيما تحتفي بقيم التسامح والتشارك والتعايش التي تميزها، مستعرضة صوراً فاتنة لمآثرها وأسواقها وألوانها.

أداء جماعي لأغنية "نْحبك .. يا موغادور"

 

ويرافق متتبع فيديو الأغنية _التي كتب كلماتها ولحنها الفنان عبد السلام الخلوفي، وتوزيع يونس خزان، فيما أدت موسيقاها أركسترا الشرقاني بقيادة المايسترو أحمد الشرقاني _ كل من عبد الرحيم الصويري وريموند البيضاوية ومروان حاجي وسناء مرحتي ومروان حاجي وزينب أفيلال وعبير العابد، عبْر عدد من فضاءات المدينة، مستمعاً ومستمتعاً بكلمات تنقل لماضي مدينة تعيش حاضرها، منفتحة على المستقبل وعلى الآخر.

عبد الرحيم الصويري

 

وقال الخلوفي، لـ"إيلاف المغرب"، إن الهدف الأساسي من الأغنية يتلخص في إبراز قيمة التعايش التي تميز الصويرة، مشيراً إلى أن صغر المدينة والأجواء التي تميزها، تنقل لتناغم وانسجام بين السكان والزوار.

ريموند البيضاوي

 

وذكر الخلوفي أن الأغنية يتوزعها سعي لإبراز ثلاثة محاور، تتكامل فيما بينها لتظهر الوجه المضيء للمدينة المغربية، مشيراً، أولاً، إلى الجغرافيا من خلال البحر والملاح والسقالة والقصبة والأسواق، وغيرها من مآثر ومعالم المدينة؛ وثانياً، للتاريخ من خلال استحضار السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله، الذي كان له فضل تجديد بنائها، وصولاً إلى الحاضر، في عهد الملك محمد السادس؛ وثالثاً، للقيم من خلال إبراز قيم التسامح والتعايش التي تميزها.

مروان حاجي

 

كما تحدث الخلوفي عن جانب آخر، يرتبط بالترويج السياحي للمدينة والعمل على تنميتها عبر الفن والموسيقى، مذكراً، في هذا الإطار، بأعمال مماثلة لعدد من الفنانين المغاربة، كنعمان لحلو ورضوان، ممن تغنوا بالمغرب وعدد من مدنه.

سناء مرحتي

 

وأبرز الخلوفي أن تصوير الأغنية استثمر مميزات المدينة للترويج لها وإبراز جمالها وتثمينها لإغراء السياح وعشاق السياحة والسفر، وذلك عبر استثمار سحر الألوان واللعب على التنوع الجغرافي والغنى التاريخي للمدينة.

زينب أفيلال
عبير العابد

 

عبد السلام الخلوفي

 

أحمد الشرقاني


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار