: آخر تحديث

"ليلة عبدالمجيد " حضور جماهيري حاشد وأغاني من الوجدان

5
4
7
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرياض:  برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم واشراف "روتانا" قدم الفنان السعودي عبدالمجيد عبدالله ليلة غنائية على مسرح "محمد عبده أرينا" في منطقة "بوليفارد رياض سيتي"ضمن فعاليات موسم الرياض.

وكانت مداخلة المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، حدث مهم في هذه الأمسية، حيث قال مخاطبا الجمهور: "مساء الخير، واهلا وسهلا بكم جميعا، ومنورينا في موسم الرياض، هذه الحفلة استثنائية لفنان استثائي كبير جدا وغالي على قلبي، وحقيقة، دائما ما أتعرض في حفلاته لكثير من الاحراج، فلو قدم عشرين حفلة في موسم الرياض، ستنفذ تذاكرها "سولد اوت".

وأضاف: "ولله الحمد، بلدي الحبيب يعيش في أزهى عصوره، في كل القطاعات، تحت ظل قيادتنا الغالية، مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه، وسمو سيدي قائدنا الملهم ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله".
وخاطب الجمهور قائلاً: "بعدما اقفل الخط، اطلب منكم ان تقولون -ثالثة ثالثة- واحنا مستعدين"

ورد الفنان عبدالمجيد عبدالله على مداخلة المستشار بالقول: " طبعا يامعالي المستشار، دعمك واضح وملموس وطاقتك الإيجابية وصلت لكل فرد منا، شكرًا لك وشكرًا لما تبذله من مجهود، نحن -نحبك- يابوناصر".

وبعد ذلك إنطلق الحدث الغنائي الكبير، الذي نفذت تذاكره في زمن قياسي، مما إستدعى الإعلان عن ليلة اضافية...

وانطلقت الليلة الاستثنائية بمفاجأة الجمهور الكبير الفنان عبدالمجيد عبدالله بالغناء بصوت واحد أغنية "يابعدهم كلهم". وتوالت بعد ذلك اللحظات الطربية والغناء، بأغنية "تتنفسك دنياي"، تلاها "اسمعني، هلا بدفى روحي، مرتاح، الخاين الكذاب، شخص ثاني.. حيث كان هناك شيء يربط بين "مجيد" وجمهوره، الوجدانيات الكلاسيكية والرومانسيات والحضور والتجدد المستمر، كل هذه جعلت من الليلة الباردة، تميل إلى السخونة، رافقها الابداع في الديكورات وتصميم المسرح العالمي، والإضاءة وألفرقة الموسيقى.

وتفاعل عبدالمجيد بأريحية مع جمهوره، تارة يجلس ويغني، وتارة اخرى يقف امام ميكروفونه، ليبادله الجمهور الكبير بتفاعله مع الأغان التي يقدمها "مجيد" ويحفظها عن ظهر قلب، "أنسان أكثر"، "عايش سعيد" حيث كانت بمشاركة جماهيرية واسعة. وتمت إعادة أعمال غنائية منقوشة في ذاكرة الأجيال، رغم تحديث اجوائها وخيالاتها في التوزيع الموسيقي، لكنها بقيت حاضرة، مثل "تخيل"، "روحي تحبك"، "رهيب".. هذه المتعة والتفاعل، جعلت من عبدالمجيد عبدالله، العودة لممارسة تعاوناته مع الموسيقار "سهم" في أغنية "انتحل شخصيتك" بأسلوب فريد متغير في جزئيات جعلتها في رونق مختلف، حيث اراد عبدالمجيد عبدالله، توثيقها على المسرح، مثل أغاني "حنّ الغريب"، التي حطمت ارقاما قياسية عند اصدارها، "اطيح واقف"، "الطواريق"، "وحيد"، "خلص حنانك"، وجاءت هذه الأعمال وسط تفاعل وغناء مختلط بين الجمهور وصوت "مجيد".

وتميزت ليلة عبدالمجيد في كل تفاصيلها بجمال المسرح والامكانيات التكنولوجية والبشرية وجمال صوته هو الذي رسم فيها فصول مختلفة من الثقافة الفنية والادائية طوال اربعين عامًا، حيث كانت على الإطلاق جماهيرية على مستوى الحضور مما جعل الفنان الكبير يؤكد في المؤتمر الصحفي: ان النية متجهة لإضافة ليلة ثالثة، وسيكون موعدها في القريب العاجل...
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه